نصف أطفال غزة بحاجة إلى "تدخل نفسيّ" بسبب العدوان الإسرائيليّ الأخير

نصف أطفال غزة بحاجة إلى "تدخل نفسيّ" بسبب العدوان الإسرائيليّ الأخير

نصف أطفال غزة بحاجة إلى "تدخل نفسيّ" بسبب العدوان الإسرائيليّ الأخير

يحتاج ما يزيد عن نصف الأطفال في قطاع غزة المحاصَر إلى "دعم وتدخل نفسي" بسبب تأثيرات عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير في أيار/ مايو الماضي، بحسب ما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأربعاء.

جاء ذلك على لسان المدير الجديد لعمليات "أونروا" في غزة، توماس وايت الذي تقلّد منصبه في آب/ أغسطس الماضي، خلال لقاء جمعه مع صحافيين، في مكتبه.

وأضاف وايت: "من خلال عملنا مع اللاجئين الفلسطينيين بغزة، وجدنا أن التأثر والضرر النفسي زاد بشكل كبير خاصة على الأطفال".

وأوضح أن 9090 طفلا ظهرت عليهم مشاكل سلوكية وصدمات، خلال الفترة الأخيرة، وتم توفير "دعم نفسي أولي لهم".

وذكر أن العدوان الإسرائيلي الأخير أدى إلى "تقويض التقدّم الاقتصادي الذي كان متوقعا خلال هذا العام بغزة، بنسبة 0.3 بالمئة".

وأضاف أن "الظروف في قطاع غزة صعبة، خاصة في ظل ارتفاع نسبتي البطالة والفقر، كما أن الشخص الذي يتقاضى راتبا شهريا، يعيل عائلتين او ثلاثة من العائلات المُمتدة".

ويعاني ما يزيد عن مليوني نسمة في قطاع غزة، من أوضاع اقتصادية متردية للغاية، جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2006.

وبحسب تقرير أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في آب/ أغسطس الماضي، فإن عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة وصل 212 ألفا، بنسبة بطالة بلغت 45 بالمئة.

ويعاني ما يزيد عن مليوني نسمة في قطاع غزة، من أوضاع اقتصادية متردية للغاية، جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2006.

وبحسب تقرير أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في آب/ أغسطس الماضي، فإن عدد العاطلين عن العمل في قطاع غزة وصل 212 ألفا، بنسبة بطالة بلغت 45 بالمئة.

 


Share: