وقفة احتجاجية رفضاً لقرار الاحتلال بتمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين بالقدس

وقفة احتجاجية رفضاً لقرار الاحتلال بتمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين بالقدس

وقفة احتجاجية رفضاً لقرار الاحتلال بتمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين بالقدس

رام الله - خبر 24 - نظمت هيئة الإذاعة والتلفزيون، ونقابة الصحفيين، وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة بمدينة رام الله، بالتزامن مع وقفة مماثلة أمام مقر الهيئة في قطاع غزة، رفضا لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتمديد إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس للمرة الرابعة، بحضور رسمي وشعبي.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية، خلال الوقفة اليوم الثلاثاء، إن إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس لا يعني خنق الصوت الفلسطيني، لان كل أهلنا هناك هم صوت لفلسطين، رافضا الإجراء الاسرائيلي الذي لا يريد أن يُسمع صوت فلسطين للعالم.

وأضاف اشتية: "صوت تلفزيون فلسطين هو صوت القدس وصوت كل فلسطين، وهو صوت الحرية والنضال الوطني، لكن هذه هي إسرائيل تحاربنا بالجغرافيا، وتضم أرضنا بشكل ممنهج، وهي التي أبعدت 121 ألف فلسطيني عن مدينة القدس نتيجة الضرائب، والمضايقات، والاعتقالات، ومنع السكن، إضافة للاستيلاء على الأرض وتهويد المدينة، واليوم تريد أن تستكمل هذه الحلقة بخنق الصوت والصورة".

وتابع: "مطلوب من الإعلاميين فضح وتعرية الجرائم الاسرائيلية، وما وقّع عليه 500 صحفي قبل أيام لفضح ممارسات الاحتلال هو أمر مهم، وما جاء في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي أكد بأن اسرائيل تمارس أبشع أنواع العنصرية، ليس فقط ضد شعبنا الذي هو تحت الاحتلال، ولكن أيضا ضد أهلنا في الـ 48".

وشدد اشتية على أنه "إذا كان نقل الحقيقة يُعدّ تحريضا فسنبقى ننقل الحقيقة، وإذا كان تعرية الاحتلال وممارساته تحريضا، فسوف نبقى نحن وكل الصحفيين الأحرار في العالم نعري هذه الممارسات الاسرائيلية"، معربا عن دعمه وتأييده للمؤسسة ولكادرها الذي يتحدى الاحتلال، ويتواجد في المقدمة بكافة المواجهات، ويتعرض للإصابات والاختناق بالغاز في سبيل نقل الرواية.

من جانبه، قال المشرف على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمنع فضائية فلسطين من التغطية بمدينة القدس للمرة الرابعة، لن يمنعها من مواصلة العمل.

وأضاف عساف أن مكتب تلفزيون فلسطين هو الوحيد المستهدف بهذه الطريقة بين وسائل الإعلام الأخرى، حيث يغلق للمرة الرابعة ويمنع من العمل في القدس بكل الطرق، مضيفا "إذا حاول الاحتلال منعنا من العمل في القدس فإن كل المقدسيين أصبحوا مراسلين للإذاعة والتلفزيون رفضا للقرار الإسرائيلي".

وأشار إلى أن على حكومة الاحتلال أن تدرك بأن قراراها لن يثني الإعلام الرسمي عن مواصلة تغطيته للأحداث في القدس، باعتبارها العاصمة الأبدية لفلسطين التي يخوض الرئيس محمود عباس معركة اسمها معركة القدس كما يخوضها المرابطون فيها، والتي استشهد أيضا الرئيس ياسر عرفات وهو يردد اسم القدس.

c3f785d1-8f1d-402a-abd1-7e75b9dffcd5
 


Share: