وقفة دعم وإسناد له في أريحا..الأسير ناصر أبو حميد في غيبوبة لليوم الثامن على التوالي

رام الله- خبر24- ما يزال الأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بالبيرة، في حالة غيبوبة منذ ثمانية أيام، بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين نتيجة تلوث جرثومي.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بأن لا جديد بشأن الوضع الصحيّ للأسير أبو حميد، فهو ما يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.

وذكر المتحدث الاعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه في اتصال مع الوكالة الرسمية، أن الأسير في حالة خطيرة للغاية، وتواصل سلطات الاحتلال رفض إطلاق سراحه لتلقي العلاج، في مؤشر على قرار بتركه يواجه الموت.

وأضاف أن مختلف المستويات الرسمية تواصل مساعيها واتصالاتها لتأمين إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن، وتحويله للعلاج في أحد المستشفيات الفلسطينية او في الخارج.

من جانبها، قالت أماني سراحنة من الدائرة الإعلامية في نادي الأسير، أن لا بوادر حتى اللحظة تشير إلى نية إدارة سجون الاحتلال الإفراج عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، ومنحه فرصة الخضوع للعلاج.

وأشارت في تصريح، إلى أن الاتصالات تتواصل بالتوازي مع الجهود القانونية والالتماسات التي ترفع لمحاكم الاحتلال لطلب الإفراج عن الأسير أبو حميد.

إلى ذلك تواصلت فعاليات الدعم والمساندة للأسير أبو حميد. فقد شارك عشرات المواطنين، اليوم الأربعاء، في وقفة دعم وإسناد للأسير المريض ناصر أبو حميد في مدينة أريحا.

وقالت نائب محافظ أريحا والأغوار يسرا السويطي، رسالتنا للأسير البطل ولذويه ولكافة الأسرى في سجون الاحتلال: أنتم عنوان العزة والكرامة، والصمود الفلسطيني، ونحن معكم ولستم وحدكم".

وأشارت الى الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تقوم بها القيادة لاطلاق سراح أبو حميد، مؤكدة أن الأسرى على سلم أولوياتها.

من جهته، طالب مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في محافظة أريحا محمد جلايطة، جامعة الدول العربية والمنظمات الحقوقية والانسانية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المرضى، وكبار السن، والنساء والأطفال، الذين يتعرضون للإهمال الطبي، وسوء المعاملة.

بدوره، قال رئيس بلدية أريحا سالم غروف إن وقفات الدعم والاسناد للأسرى هي رمزية، وأقل واجب تجاه من أمضى سنوات عمره داخل السجن، مؤكدا ان الأسرى عنوان الكفاح والصمود الفلسطيني.

وطالب الناشط ناصر نشلون بمزيد من الالتفاف حول قضية الأسرى، وزيادة الانشطة والفعاليات الشعبية والرسمية للتخفيف من آلام ومعاناة ذويهم، وتجنيد الجهود الشعبية والرسمية لنصرة أسرانا في سجون الاحتلال.