الرئيس الفلسطيني يرفض شروطا إسرائيلية لفتح معبر رفح من بينها عدم رفع العلم الفلسطيني وعدم التوافق مع حماس

الرئيس الفلسطيني يرفض شروطا إسرائيلية لفتح معبر رفح من بينها عدم رفع العلم الفلسطيني وعدم التوافق مع حماس

الرئيس الفلسطيني يرفض شروطا إسرائيلية لفتح معبر رفح من بينها عدم رفع العلم الفلسطيني وعدم التوافق مع حماس

خبر24- رفح  قال مصدر فلسطيني مسؤول الخميس أن الجانب الإسرائيلي أبلغ السلطة الفلسطينية عبر قنوات رسمية بأن ترسل موظفيها إلى المعبر الآن، لكن دون أن يكون لهم صفة رسمية بأنهم يتبعون السلطة الفلسطينية، ووفقا لثلاثة شروط  وهي "عدم دفع رواتب هؤلاء الموظفين على أن تقوم إسرائيل بإقناع دولة ثالثة بدفعها للموظفين، وعدم رفع العلم الفلسطيني على المعبر بأي شكل، وعدم التوافق مع حماس أو الاتصال معها للاتفاق على تفاصيل إدارة المعبر" .

ورفض الرئيس الفلسطيني العرض الإسرائيلي جملة وتفصيلا، وأوعز بنق لرسالة للولايات المتحدة بأن هذا السلوك الإسرائيلي ستكون عواقبه وخيمة.

وأضاف المصدر "التوافق مع حماس مهم لأننا لن نذهب لحرب أهلية لأمر يهم كل الأطراف ويساهم في التخفيف عن المواطنين، كما أكدنا أننا لن نتسلم المعبر إلا حال انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من رفح".

 

وأكد المصدر أن الولايات المتحدة تعكف على وضع خطة شاملة لإعادة فتح معبر رفح لحركة الأفراد والبضائع التي تم تحويل دخولها بشكل "مؤقت" إلى معبر كرم أبو سالم.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن "نتنياهو رفض علنا تسلم السلطة الفلسطينية المعبر وفقًا لاتفاقية 2005 الخاصة بالمعابر وضمن إدارة المعبر التي تم تكليفها في العام 2017 لإدارة المعبر بعد تسلمه من حركة حماس".

 

وأبدى المصدر ارتياحه من الموقف المصري الداعم لموقف السلطة الفلسطينية مشيرًا إلى أنه تم إبلاغ السلطة الفلسطينية رسميًا عقب اتصال الرئيس الأميركي والرئيس المصري نهاية الأسبوع المنصرم بأن الرئيس السيسي أبلغ جو بايدن بضرورة تواجد السلطة الفلسطينية في المعبر إضافة إلى البعثة الأوروبية لإعادة فتح معبر رفح وفق نصوص اتفاق المعابر 2005 .

 

ووفق المصدر فإن مصر رفضت تماما مثل السلطة رفضًا قاطعًا المقترح الإسرائيلي الذي عرضته إسرائيل على الولايات المتحدة ومصر والسلطة الفلسطينية.

 

وقال المصدر إن أميركا أبلغت السلطة بالاستعداد لتسلم المعبر وأن مبعوثيها سيقومون بتذليل العقبات التي تضعها الحكومة الإسرائيلية بوجه السلطة وتسلم المعبر، مضيفا "علمنا أن هناك لقاء متوقعا الأسبوع المقبل في القاهرة لبحث الملف، لكن حتى الآن لم يتم دعوة السلطة الفلسطينية لحضور اللقاء".


Share: