وزارة الثقافة: لا علاقة لنا بأي شكل من الأشكال بفيلم "صالون هدى"
رام الله- خبر24- قالت وزارة الثقافة، إنه لا علاقة لها بأي شكل من الأشكال بفيلم "صالون هدى"، وأن الوزير عاطف أبو سيف، لم يدلِ بأي تصريح له علاقة بالفيلم.
وأكدت وزارة الثقافة في بيان صحفي اليوم الخميس، ضرورة وجود سينما وطنية شاملة ملتزمة بقضايا شعبنا ونضاله المشرف لاستعادة حقوقه المشروعة.
يذكر أن الفيلم الفلسطيني "صالون هدى" أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولدى الشارع الفلسطيني، وذلك لما يحتويه على من مشاهد جريئة وصفت بالإباحية والخادشة للحياء، ففي أحد المشاهد يتم خلاله تجريد فتاة وشاب من ملابسهم وتصويرهم في أوضاع مخلة.
والفيلم يتحدث عن طرق خبيثة للمخابرات الإسرائيلية لإسقاط عملاء فلسطينيين سواء ذكور أو إناث وذلك لخدمة الموساد الإسرائيلي في إلقاء القبض على المقاومين الفلسطينيين قبل تنفيذ أي عمل مسلح.
وتدور قصة الفيلم حول فتاة اسمها هدى وتمثل شخصيتها الفنانة الفلسطينية "منال عوض" حيث تم إسقاطها مسبقًا عبر ممارسة الجنس مع أحد الأشخاص وعندما اكتشفت أن المخابرات الإسرائيلية وراء ذلك أجبرت على التعامل معهم وإلا الفضيحة ثم ذبحها على يد زوجها.
اختارت هدى العمل مع المخابرات الإسرائيلية وفتحت صالون للنساء ومن خلاله يتم إسقاط الفتيات حيث تعتمد هدى على تخدير الفتاة بمادة منومة ثم يمارس معها الجنس وتصويرها لتصبح الفضيحة مكتملة الأركان وهنا تقع الفتاة بين خطر الاعتراف لزوجها ومن ثم الفضيحة أو التعامل مع العدو لتصبح جاسوسة.
ويتبين أن هدى تمكنت من إسقاط فتيات عدة للعمل معها بالجاسوسية حيث تختار ضحاياها بعد حديث مطول معها تتعرف على حياتها الشخصية وعلاقتها مع زوجها، بحيث تكون الفتاة على علاقة سيئة بزوجها ثم تقوم بوضع منوم في كأس من الماء وبعدها يمارس بها الفاحشة وتصويرها.
وبعد نشر مقاطع من الفيلم، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الغضب والنقد للفيلم والقائمين عليه.
وعرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بمشاركته العربية الأولى، وبطلة الفيلم هي النجمة الفلسطينية منال التي تعود الجمهور عليها في أعمال كوميدية خاصة مسلسل “وطن ع وتر” مع عماد الفراجين.
والفيلم من إخراج هاني أبو أسعد المولود في مدينة الناصرة عام 1961، وهاجر إلى هولندا ودرس في جامعاتها بتخصص الهندسة وعمل لسنوات مهندسا للطيران، قبل أن يتجه للإخراج السينمائي.