وزيرة الصحة تبحث مع مؤسسات ودول مانحة وضع القطاع الصحي في ظل "كورونا"

وزيرة الصحة تبحث مع مؤسسات ودول مانحة وضع القطاع الصحي في ظل "كورونا"

وزيرة الصحة تبحث مع مؤسسات ودول مانحة وضع القطاع الصحي في ظل "كورونا"

رام الله- أطلعت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة، المؤسسات الدولية والدول المانحة المشاركة في مجموعة العمل القطاعية الصحية على وضع القطاع الصحي الفلسطيني في ظل فيروس كورونا، والجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس وتوفير اللقاحات الخاصة المضادة للفيروس.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة الكيلة برعاية مكتب رئيس الوزراء مع مجموعة العمل القطاعية التي تضم دولاً مانحة وهيئات الأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاهلية المعنية بالشأن الصحي والمؤسسات الوطنية والقطاع الصحي الخاص.

وأشادت وزيرة الصحة بدور المؤسسات الدولية في دعم القطاع الصحي الفلسطيني، خصوصاً في ظل جائحة كوفيد 19، فيما قدمت نبذة عن الحالة الوبائية في الأراضي الفلسطينية، والتقدم المحرز في توفير لقاحات كورونا للمواطنين.

وأكدت ضرورة تقديم الدعم لفلسطين خصوصاً في هذه الفترة لتأمين اللقاح من خلال المؤسسة العالمية "كوفاكس".

وتحدثت وزيرة الصحة عن وضع الأسرى الصحي في السجون، خصوصاً في ظل انتشار فيروس كورونا، وإصابة المئات من الأسرى بالفيروس، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الأسرى وإجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي.

وعرضت وزارة الصحة خلال الاجتماع خطتها لعملية التطعيم في فلسطين، والفئات المستهدفة والأكثر عرضة للإصابة ومراكز التطعيم، والتدريبات اللازمة لكوادر الوزارة بالخصوص.


Share: