اعتراف ضمني من مسؤول اسرائيلي كبير بالمسؤولية عن تفجيرات لبنان
خبر 24 - قال وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت مساء اليوم الأربعاء، إن مرحلة جديدة على حد وصفه في جهود الحرب الإسرائيلية بدأت، بعد تفجيرات أجهزة الإتصال اللاسلكي التابعة لأعضاء حزب الله على مدار يومين في لبنان.
وفي اعتراف ضمني بدور بلاده في تلك العملية، قال يوآف غالانت إن مركز ثقل الحرب يتحرك شمالاً، فيما انتشرت مقاطع فيديو وصور لشهود عيان على شارع رئيسي قرب مدينة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية لوحظ فيها أرتالا إضافية من الدبابات تتجه إلى الشمال.
وأوضح غالانت خلال زيارة لقاعدة رامات ديفيد الجوية في شمال إسرائيل: "يحقق الجيش الإسرائيلي إنجازات ممتازة، جنبًا إلى جنب مع جهاز الأمن الداخلي "شين بيت"، جنبًا إلى جنب مع الموساد، وجميع الهيئات وجميع الأطر والنتائج مثيرة للإعجاب للغاية".
كانت تصريحاته بمثابة أول اعتراف واضح من مسؤول إسرائيلي بأن الاحتلال الإسرائيلي يقف وراء عملية أمس الثلاثاء التي انفجرت فيها آلاف أجهزة النداء "بيجر" في جميع أنحاء لبنان
تصريحات جالانت تأتي بعد تصريح اسرائيلي سابق نهار اليوم عن تحريك الفرقة 98 من جيش الاحتلال إلى الحدود مع لبنان.
وأضاف غالانت: "أقدر أننا في بداية مرحلة جديدة في هذه الحرب ونحن بحاجة إلى التكيف، هذا ينطبق على الجميع، وبالتأكيد على أولئك الذين هم في الجو أو يسيطرون على ما هو في الجو، لأن الموقف هنا أقوى، فهو ليس حماس، إنه شيء آخر ونحن بحاجة إلى الاستعداد لهذه المسألة بشكل صحيح، مع مراعاة ذلك".
وأعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي، الاثنين، رسميًا عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من الشمال إلى منازلهم.