الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الإغتيال بمخيم جنين، وتتهم اسرائيل بالعمل على تعزيز حالة الفوضى
إتهمت الرئاسة الفلسطينية، قوات الاحتلال الإسرائيلي بالعمل على تعزيز حالة الفوضى والفلتان الأمني التي تتوافق مع أهداف الخارجين على القانون والمدعومين من قوى خارجية تسعى إلى العبث بالأمن، وخلق مناخ يعطي الاحتلال كل ما يحتاج إليه من ذرائع أمام المجتمع الدولي ليمارس جرائمه واعتداءاته على شعبنا وأرضنا.
حيث عبرت الرئاسة، عن إدانتها ورفضها الشديدين، للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جنين مساء أمس، والتي أدت إلى استشهاد 6 مواطنين، وقالت اإنها مرفوضة تماماً، وتهدف إلى إشعال الوضع الداخلي الفلسطيني، خاصة أن قوات الأمن تلاحق الخارجين على القانون، الأمر الذي يكشف مدى تورط قوات الاحتلال في تعزيز حالة الفوضى والفلتان.
وأكدت الرئاسة، دعم الرئيس محمود عباس لجهود الأجهزة الأمنية في تطبيق مبدأ سيادة القانون، والحفاظ على الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني، وعدم السماح بالعبث بالوضع الداخلي الفلسطيني، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للحفاظ على مصالح شعبنا العليا بالتحرير والاستقلال، وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذرت الرئاسة، من خطورة المخططات الإسرائيلية الساعية إلى تعطيل كل مسعى وطني يسهم في حماية شعبنا من العدوان المترافق مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت استشهاد ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة أشقاء، في قصف اسرائيلي على مخيم جنين شمال الضفة الغربية، وهم: الطفل محمود أشرف مصطفى غربية (15 عاما)، ومؤمن إبراهيم محمود أبو الهيجاء (28 عاما)، وشقيقاه أمير (27 عاما) وبهاء (33 عاما)، وحسام حسن عيسى قنوح (34 عاما)، وإبراهيم مصطفى قنيري (23 عاما).
وذكر شهود عيان أن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين بالقرب من دوار العودة في مخيم جنين بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى استشهاد ستة منهم وإصابة آخرين.