توقعات حول الفريق الاقتصادي لكامالا هاريس في حال فوزها: من سيكون ضمن اختياراتها؟

توقعات حول الفريق الاقتصادي لكامالا هاريس في حال فوزها: من سيكون ضمن اختياراتها؟

توقعات حول الفريق الاقتصادي لكامالا هاريس في حال فوزها: من سيكون ضمن اختياراتها؟

تترقب الأسواق إعلان كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة، عن تغييرات جديدة في الفريق الاقتصادي الأعلى في الإدارة الأمريكية إذا فازت بالانتخابات، في الوقت الذي تتحرك فيه لتنفيذ استراتيجيتها التي تروج لها خلال حملتها الانتخابية.

مع اقتراب السباق الانتخابي من الذروة ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، من غير المتوقع أن تتخذ هاريس أي قرارات كبيرة بشأن التعيينات حتى بعد الانتخابات في أوائل نوفمبر. 

ومع ذلك، في حال فوزها، سيتعين عليها اتخاذ قرارات سريعة بشأن التغييرات التي ترغب في إدخالها على المناصب الاقتصادية العليا، مستفيدةً من خبرات المسؤولين الحاليين والسابقين في إدارة جو بايدن وكذلك من القطاع الخاص.

تُعد عملية تعيين وزير الخزانة القادم الأكثر أهمية بالنسبة لهاريس، خاصة بعد أن صرحت جانيت يلين، الحالية في هذا المنصب، بأنها “ربما انتهت” من عملها، مما يعتبر أقوى تلميح حتى الآن بشأن اعتزامها التنحي. 

ويُعتبر والي أدييمو، نائب يلين، المرشح الأكثر احتمالاً للمنصب، نظرًا لعلاقاته القوية مع هاريس واحترامه بين المشرعين من كلا الحزبين.

وعلى عكس يلين، لا يُعتبر أدييمو خبيرًا في الاقتصاد الكلي، لكنه معروف بخبرته في السياسات الاقتصادية، حيث عمل سابقًا في مجموعة بلاك روك وقيادة مؤسسة باراك أوباما الخيرية. 

من جهة أخرى، يُعتبر ليل برينارد، مديرة المجلس الاقتصادي الوطني، خيارًا آخر محتملاً، رغم أن هاريس قد تفضل تعيينها في منصب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد انتهاء ولاية جيروم باول في عام 2026.

إذا قررت هاريس اختيار وزير الخزانة من داخل إدارة بايدن، فإن جينا ريموندو وزيرة التجارة وجيف زينتس كبير موظفي البيت الأبيض يعدان أيضًا من الخيارات الممكنة، حيث إنهما حافظا على علاقات قوية مع الشركات الأمريكية.

منذ بدء حملتها الانتخابية في يوليو الماضي، بعد انسحاب بايدن، قامت هاريس بتشكيل فريق من المستشارين الذين ساعدوا في صياغة سياساتها الاقتصادية، ومن بينهم بريان نيلسون، المسؤول السابق في وزارة الخزانة، وجين سبيرلينغ، المستشار الاقتصادي المخضرم.

على صعيد آخر، كان أحد الاختلافات الرئيسية بين هاريس وبايدن هو استعدادها للتعاون مع مديري الأعمال، مما أثار تكهنات بأن بعضهم قد يتولى مناصب رفيعة في إدارتها إذا فازت. 

يُعتبر توني ويست، المسؤول السابق في وزارة العدل والمسؤول التنفيذي في أوبر، من كبار مستشاريها، بالإضافة إلى مارك كوبان، الملياردير الرياضي، الذي قاد حملة لصالح هاريس ليظهر قدرتها في مجال الأعمال مقارنة بترامب.

فيما يتعلق بخططها الاقتصادية، قد يؤدي فوز هاريس إلى استقرار أكبر للاقتصاد الأمريكي مقارنة بإدارة ترامب، التي تعهدت بتخفيضات ضريبية شاملة وفرض رسوم جمركية على الواردات. 

وقد ميزت هاريس خططها عن خطط بايدن، مشيرة إلى أنها ستتجه نحو نهج أكثر وسطية وستكون مستعدة للاستماع إلى أفكار ومخاوف الشركات الأمريكية.

وقالت هاريس خلال خطاب اقتصادي في بيتسبرغ الشهر الماضي: "أعدكم بأنني سأكون عملية في نهجي".

ورغم انفتاحها على الشخصيات من القطاع الخاص، لم تحدد هاريس حتى الآن ما إذا كانت ستستبدل المسؤولين التنظيميين الرئيسيين مثل غاري جينسلر، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة، ولينا خان، رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية.


Share: