الجمهوريون يكشفون خطط العام المقبل دون ذكر دعم لأوكرانيا

الجمهوريون يكشفون خطط العام المقبل دون ذكر دعم لأوكرانيا

الجمهوريون يكشفون خطط العام المقبل دون ذكر دعم لأوكرانيا

أعلنت قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي عن خططها للتشريعات التي ستبدأ مع التشكيل الجديد في يناير المقبل، دون التطرق إلى أوكرانيا أو تقديم أي مساعدات عسكرية.

وعقد رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأغلبية الجمهورية ستيف سكاليز، ومنسق الحزب توم إيمر، ونائب رئيس الكتلة الجمهورية بليك مور، مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء للإعلان عن توجهات الكونغرس للسنة المقبلة.

وصرح القادة بأنهم يعتزمون التركيز على قضايا تشمل إعادة المواطنين الأمريكيين المحتجزين في الخارج، تقليل الغرامات المفروضة من قبل دائرة الإيرادات الداخلية، مكافحة تمويل المنظمات الإرهابية والهجرة غير الشرعية، وتطوير قطاع الطاقة.

وأشار جونسون بشكل منفصل إلى أن الكونغرس، تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سيتبع نهجاً “عدوانياً للغاية” تجاه الصين، معتبراً إياها التهديد الرئيسي للأمن القومي.

وأوضح جونسون أيضاً أنه التقى مع ترامب ونائب الرئيس المنتخب جي دي فانس خلال عطلة نهاية الأسبوع لبحث تفاصيل الخطط التشريعية.

ومع ذلك، لم يتطرق أي من المتحدثين إلى خطط الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون فيما يتعلق بالدعم المحتمل لأوكرانيا، كما لم يقدم المشرعون أي تفاصيل عن خططهم تجاه روسيا.

وكان ترامب قد صرح سابقاً بأن النزاع في أوكرانيا لم يكن ليحدث لو كان هو الرئيس بدلاً من جو بايدن، وأكد عزمه في حال إعادة انتخابه على إنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة فقط.

وفي تعليق له على تصريحات ترامب، وصف دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للكرملين، النزاع بأنه مشكلة معقدة لا يمكن حلها في يوم واحد.

يُذكر أن دونالد ترامب، الذي تولى الرئاسة الأمريكية بعد انتخابات 2016، قد فاز في الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر الجاري، ليصبح أول سياسي أمريكي منذ القرن التاسع عشر يعود إلى البيت الأبيض بعد فترة انقطاع امتدت لأربع سنوات.


Share: