مجلس الأمن والمعارضة في مشهد جديد بسوريا

مجلس الأمن والمعارضة في مشهد جديد بسوريا

دعا مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، إلى إطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة السوريين تلبي تطلعات الشعب وتحترم سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وطالب المجلس، في بيان صدر بإجماع أعضائه، جميع الأطراف، بما في ذلك سوريا وجيرانها، بالامتناع عن أي أفعال تقوض الأمن الإقليمي.

وجاء البيان عقب تحذيرات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، من أن الصراع في سوريا لم ينتهِ بعد، رغم التطورات الأخيرة التي شملت سيطرة المعارضة المسلحة على دمشق وإعلان سقوط حكومة الرئيس بشار الأسد. وأكد بيدرسن أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا لدعم المرحلة الانتقالية.

وفي سياق متصل، أعلنت روسيا أن بشار الأسد قرر التنحي عن منصبه ومغادرة البلاد بعد مفاوضات، مؤكدة وصوله إلى موسكو وحصوله على حق اللجوء. ودعت موسكو الأطراف السورية إلى تسوية الخلافات عبر الحوار السياسي واحترام التنوع داخل المجتمع السوري.


Share: