"الجيش الأمريكي يعزز قواته على الحدود بـ1500 جندي إضافي"

"الجيش الأمريكي يعزز قواته على الحدود بـ1500 جندي إضافي"

"الجيش الأمريكي يعزز قواته على الحدود بـ1500 جندي إضافي"

أعلن البيت الأبيض عن إرسال 1500 جندي أمريكي إضافي إلى الحدود مع المكسيك، في خطوة تأتي بعد يومين من توقيع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي بشأن الهجرة. القوات الإضافية تشمل 500 جندي من مشاة البحرية، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر وفرق استخباراتية، لينضموا إلى 2200 جندي في الخدمة الفعلية وآلاف من أفراد الحرس الوطني المنتشرين بالفعل.

خلال فترة ولايته الأولى، أمر ترامب بإرسال 5200 جندي إلى الحدود لتأمينها، وهي خطوة تم اتباعها كذلك في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وفي تصريح للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفات، أوضحت أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجيه الرئيس ترامب وزارة الدفاع لتركيز جهودها على تعزيز الأمن الداخلي، معتبرة إياها "مهمة أساسية للوكالة".

في وقت لاحق، تم مناقشة إرسال ما يصل إلى 10 آلاف جندي بمرور الوقت، حسبما أشار مسؤولون في الإدارة، مع العلم أن العدد النهائي سيعتمد على عدة عوامل، مثل التأثير على جاهزية القوات واحتياجات وزارة الأمن الداخلي. من جهته، أكد القائم بأعمال وزير الدفاع، روبرت ساليسيس، أن القوات الأمريكية ستساهم أيضًا في توفير رحلات جوية لعمليات الترحيل التي تقودها وزارة الأمن الداخلي.

الجنود الإضافيين الذين سيتم إرسالهم إلى الحدود، وفقًا للمسؤولين، لن يتحملوا مسؤوليات إنفاذ القانون. هذا ويتزامن نشر القوات مع إعلان ترامب في يومه الأول بالمنصب عن حالة طوارئ وطنية بشأن الهجرة غير الشرعية، حيث كلف الجيش بمساعدة في تأمين الحدود واتخاذ إجراءات مشددة على اللجوء. كما أصدر في 20 يناير الجاري أمرًا تنفيذيًا بإرسال أكبر عدد ممكن من القوات لتحقيق "السيطرة العملياتية الكاملة على الحدود الجنوبية".

وفي إطار هذه الإجراءات، دعا ترامب إلى توصية من وزيري الدفاع والأمن الداخلي خلال 90 يومًا، لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لإجراءات إضافية، بما في ذلك تفعيل قانون التمرد لعام 1807، الذي يسمح للرئيس باستخدام الجيش لوقف التمردات الداخلية. هذا القانون استخدم سابقًا في قمع الاضطرابات المدنية.

من جانب آخر، ينتقد ترامب سياسة بايدن تجاه الهجرة غير الشرعية، حيث يتزايد تدفق المهاجرين بشكل غير قانوني عبر الحدود. ومع ذلك، لاحظ مسؤولون أمريكيون تراجعًا ملحوظًا في عدد المهاجرين الذين يتم ضبطهم بعد تشديد سياسات بايدن والمراقبة المكثفة من قبل السلطات المكسيكية.

وفي تحرك منفصل، أعلنت قوات خفر السواحل الأمريكية عن تعزيز وجودها على الحدود البحرية بالقرب من فلوريدا، لمنع الهجرة الجماعية من هايتي وكوبا، مشيرة إلى مناطق استراتيجية أخرى مثل "خليج المكسيك"، التي كان ترامب قد اقترح تغيير اسمها إلى "خليج أمريكا".


Share: