مستوطنون يهاجمون بيت فوريك ويحرقون ممتلكات ويجبرون عائلة على إخلاء منزلها جنوب نابلس

في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال توفير الحماية للمستوطنين، يزداد العنف ضد القرى والبلدات الفلسطينية، مستهدفًا المنازل والمزارع والممتلكات. هذا التصعيد يظهر جليًا في الهجمات الأخيرة التي استهدفت بلدة بيت فوريك شرق نابلس، حيث أحرق المستوطنون مركبات وغرفًا زراعية وأصابوا المواطنين بالضرب.

ولم يكن هذا الهجوم الوحيد، فقد أُجبرت عائلة عراعرة في قرية دوما على إخلاء منزلها وأرضها تحت تهديد السلاح. هذه الاعتداءات تواصل تأجيج المعاناة الفلسطينية وتكشف عن حجم الخطر الذي يواجهه المواطنون في ظل تواطؤ سلطات الاحتلال.

مستوطنون يهاجمون منازل ويحرقون مركبات وغرفًا زراعية في بيت فوريك شرق نابلس

هاجم مستوطنون، اليوم السبت، بلدة بيت فوريك الواقعة شرق نابلس، حيث استهدفوا عدداً من المنازل، بما في ذلك بعضها قيد الإنشاء، وأحرقوا ثلاث مركبات وعدداً من الغرف الزراعية، مما أدى إلى احتراقها بالكامل.

وحسب مصادر محلية، فإن الهجوم وقع في أطراف حي الضباط في البلدة، حيث قام المستوطنون بإضرام النيران في المركبات والغرف الزراعية. وقد أسفر الهجوم عن إصابة مواطن برضوض جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل المستوطنين.

https://t.me/khabar24Media/68351

مستوطنون يعتدون على المواطنين ويجبرون عائلة على إخلاء منزلها في دوما

في سياق متصل، أجبر مستوطنون اليوم السبت، عائلة المواطن علي عيد عراعرة على إخلاء منزلها وأرضها في قرية دوما جنوب نابلس، وذلك تحت تهديد السلاح.

وقال رئيس مجلس قروي دوما، سليمان دوابشة، إن المستوطنين قاموا بإخلاء العائلة من منزلها وأرضها القريبة من منطقة عين دوما، مشيرًا إلى أن العديد من أهالي المنطقة قد تعرضوا لذات التهديدات من قبل المستوطنين والاحتلال، خاصة في منطقة خربة عين الرشراش. 

كما أضاف أن هناك عمليات استيلاء على مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية في المنطقة.