7 شهداء في طولكرم وسعير بينهم قادة من "القسام" و"شهداء الأقصى" وامرأتان

7 شهداء في طولكرم وسعير بينهم قادة من "القسام" و"شهداء الأقصى" وامرأتان

7 شهداء في طولكرم وسعير بينهم قادة من "القسام" و"شهداء الأقصى" وامرأتان

استشهد، اليوم، سبعة مواطنين بقصف جوي ورصاص قوات الاحتلال في مخيم طولكرم وبلدة سعير شرق الخليل.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الذي شنه الاحتلال على طولكرم، بما في ذلك بقصف جوي، أسفر عن استشهاد 5 أشخاص بينهم امرأتين؛ أكد جيش الاحتلال أنه اغتال مقاومين في طولكرم بغارة شنتها طائرة مسيرة.

وقالت وزارة الصحة إن الشهداء في جنين هم أشرف عيد زاهر نافع ومحمد إبراهيم محمد عوض ومحمد بديع محمد رضوان وبيان محمد جمعة سلامة عيد وإيمان محمد جمعة (50 عامًا)، وقالت إن الأخيرة وصلت إلى مستشفى طولكرم الحكومي.

نافع ومحمد عوض

في حين أفادت الوزارة بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بشأن الشهداء الأربعة الآخرين، في إشارة إلى أن جثامينهم ربما تكون محتجزة لدى قوات الاحتلال التي انسحبت من طولكرم بعد عدوان استمر نحو 16 ساعة.

أعلنت حماس، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتال قائد كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، في مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية، أشرف عيد نافع، والقائدين في كتائب "شهداء الأقصى" محمد عوض ومحمد بديع، في العدوان الذي استمر أكثر من 16 ساعة وأسفر كذلك عن استشهاد امرأتين.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مشترك مع "الشاباك"، اغتيال ناشطين اثنين في طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، بغارة شنتها طائرة مسيرة.

وعمم جيش الاحتلال الإسرائيلي توثيقا لعملية الاغتيال الجوية في طولكرم، وقال إنه أصاب عددًا من المقاومين خلال تبادل لإطلاق النار، ودمر عبوات ناسفة. وأضاف أنه استخدم طائرة مسيّرة في تنفيذ غارة على المقاومين في مخيم طولكرم.

وجاء في بيان جيش الاحتلال أنه "خلال حملة واسعة النطاق في طولكرم، قضى الجيش والشاباك على أشرف نافع، قائد الجناح العسكري لحركة حماس، إضافة لمسلحين ينتمون إلى منظمات بالمنطقة، بينهم محمد عوض".

وذكر البيان أن القوات الإسرائيلية "أصابت عددا من المسلحين خلال تبادل لإطلاق النار، ودمرت عبوات ناسفة زُرعت تحت المحاور" في المخيم.

وادعى أن نافع "يتولى مسؤولية تصنيع وزرع العبوات الناسفة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وكذلك تجنيد عناصر في صفوف حماس، إضافة إلى المشاركة في عدة عمليات ضد قوات الجيش، والتواصل مع الجهات الحمساوية في الخارج".

وزعم جيش الاحتلال أن عوض "ارتكب عمليات إطلاق نار بحق قوات الجيش، وكان يجمع أموالا بهدف تحفيز العمليات في المنطقة وعمل على شراء المعدات والوسائل القتالية".

ومنذ الساعة العاشرة من مساء الإثنين، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة طولكرم ومخيمها، ودفع بتعزيزات عسكرية وجرافات، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.

وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي "شرع في تدمير البنية التحتية وتجريف شوارع ومحال تجارية"، كما سمعت بين الحين والآخر أصوات لتبادل إطلاق النار وتفجيرات.

وقال شهود عيان إن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت من مخيم طولكرم، عقب العدوان الذي استمر حوالي 16 ساعة.

وأوضح الشهود أن "الأهالي خرجوا من بيوتهم لتفقد بعضهم بعد عملية عسكرية خلفت دمارًا كبيرا في البنية التحتية؛ ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه".

من طولكرم
قوات الاحتلال خلال انسحابها من طولكرم.

شهيدان في سعير

وفي الخليل، استشهد شابان في بلدة سعير، وذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة رأس العاروض جنوب البلدة، حيث اندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد الشاب رامز محمد الحلايقة (22 عامًا) من بلدة الشيوخ، بالإضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق جراء الغاز السام.

كما استشهد الشاب جهاد محمد حسين شلالدة (39 عامًا) متأثرًا بإصابته الحرجة خلال اقتحام الاحتلال للبلدة. قوات الاحتلال نفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة فجرًا، تخللتها عمليات احتجاز واستجواب ميدانية واعتداءات بالضرب، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام.

الحلايقة ومحمد الشلالدة
الشهيدان جهاد شلالدة ومحمد الحلايقة

وبذلك يرتفع عدد شهداء الضفة إلى أكثر من 585 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف و400 مصاب، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

تشييع جثماني الشهيدين شلالدة وحلايقة

وشيعت محافظة الخليل، اليوم، شهيدي بلدتي سعير والشيوخ اللذين ارتقيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلقت مراسم التشييع من مستشفى الأهلي بالخليل، حيث شارك الآلاف من أهالي بلدة سعير في مراسم تشييع الشهيد الشاب جهاد محمد حسين شلالدة (39 عاما)، الذي استُشهد متأثرا بإصابته الحرجة، عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.

وألقت العائلة نظرة الوداع عليه بعد وصول جثمانه إلى منزله في منطقة العاروض، فيما حمل المشيعون الشهيد في موكب جنائزي، ووري الثرى في مقبرة شهداء سعير بعد الصلاة عليه.

كما شيع أهالي بلدة الشيوخ جثمان الشهيد الشاب رامز محمد الحلايقة (22 عاما)، الذي استشهد في بلدة سعير.

ووري جثمانه الثرى في مقبرة العائلة بعد الصلاة عليه، وإلقاء ذويه نظرة الوداع الأخيرة.

رامز حلايقة
جانب من تشييع جثمان الشهيد الحلايقة.


Share: