وكالة "خبر 24" تتضامن مع النقيب أبو بكر وتشجب قرار وكالة الصحافة الفرنسية بفصله

رام الله- شيكاغو- أعلنت وكالة "خبر 24" تضامنها التام مع نقيب الصحفيين الفلسطينيين الاستاذ ناصر ابو بكر، واستنكارها لقرار وكالة النباء الفرنسية فصله من عمله في الوكالة على خلفية دوره النقابي ودفاعه المستمر عن الصحفيين الفلسطينيين والصحافة الفلسطينية ضد الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية.
ووصفت رسالة وجهتها راميا الطوباسي رئيسة مجلس إدارة الوكالة، وهي وكالة فلسطينية تعمل في الوطن وفي صفوف الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة ومقرها في ولاية شيكاغو الأميركية إلى جانب مقرها المؤقت في رام الله، قرار فصل ابو بكر من عمله بالجائر، خاصة وأنه جاء على خلفية دوره النقابي المميز في الدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وعن حرية الصحافة في فلسطين في وجه الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة، وهو دور يعتز به جميع الصحفيين الفلسطينيين، الذين سيواصلون جهودهم عبر نقابتهم وعبر المؤسسات الحقوقية المتخصصة في فضح الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية وصولا إلى تقديم قتلة الصحفيين للمحاكمة وعدم إفلاتهم من العقاب.
واكدت الوكالة اعتزاز جميع العاملات والعاملين فيها بالأداء المهني الاحترافي، والمشهود له، الذي قدمه الزميل  ناصر أبو بكر على امتداد مسيرته المهنية، والتي كرسته كواحد من أبرز الكفاءات الصحفية في فلسطين والمنطقة.
واشارت وكالة "خبر 24" إلى تزامن  القرار مع هجمة غير مسبوقة شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها العسكرية والأمنية، ضد الصحافة والصحفيين الفلسطينيين، والتي تصاعدت خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، والمواجهات التي اندلعت على امتداد فلسطين، وشملت قصف وتدمير الأبراج المدنية التي تضم مكاتب صحفية ومقرات لوكالات أنباء ومحطات تلفزية وإذاعة، واغتيال الصحفي الشهيد يوسف أبو حسين واعتقال عدد كبير من الصحفيين لا لسبب إلا لقيامهم بتغطية الأحداث في مدينة القدس، علاوة على منع عشرات من الصحفيين من وصول أماكن الحدث ومنعهم من التغطية والاعتداء على عدد كبير منهم بالضرب وتحطيم ادواتهم وكاميراتهم.
وجددت الوكالة تضامنها مع الزميل ناصر أبو بكر، وشجبها  قرار إدارة وكالة الصحافة الفرنسية، مؤكدة على تمسك الصحفيين الفلسطينيين بحقهم وواجبهم  في نقل حقيقة ما يجري في فلسطين للعالم أجمع.