شهداء في هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان ومقتل جندي إسرائيلي

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد أحد عناصرها، اليوم الخميس، في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارته شرقي لبنان، فيما نعى حزب الله مقاتلين في صفوفه، قال إنهما "ارتقيا شهيدين على طريق القدس".

وأعلن جيش الاحتلال مقتل جندي (25 عاما) في قوات الاحتياط التابعة للكتيبة 53 في اللواء المدرع "باراك" (188)، متأثرا بجراحه الحرجة بعد إصابته في 30 حزيران/ يونيو الماضي، نتيجة انفجار مسيرة مفخخة أطلقت من الجنوب اللبناني واستهدفت موقعا للاحتلال في هضبة الجولان.

واستهدفت غارة إسرائيلية، مساء الخميس، منزلًا يستخدمه حزب الله في جميجمة وآخر في مجدل سلم جنوبي لبنان، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة أكثر من عشرة، بحسب مصادر محلية؛ وذكرت المصادر أن من بين القتلى مسؤولاً بقوة الرضوان التابعة لحزب الله يدعى حبيب معتوق، ونعاه حزب الله في بيان أصدره اليوم.

وكان حزب الله قد نعى مقاتلا آخر وهو حسن علي مهنّا (أبو هادي) من مواليد عام 1984 من بلدة جبال البطم في جنوب لبنان، في حين قال جيش الاحتلال إنه "قضى على مهنا بغارة جوية في منطقة مريمين جنوبي لبنان".

وقال جيش الاحتلال إن مهنا كان "عنصرًا في وحدة الهندسة في حزب الله في منطقة قانا ولعب دورًا في تخطيط وتنفيذ عمليات متنوعة ضد إسرائيل".

وأعلنت كتائب القسام في بيان مقتضب، أنها "تزف فارسا من فرسانها الميامين: القائد القسامي محمد حامد جبارة (أبو محمود) من بلدة القرعون- البقاع الغربي الذي ارتقى شهيدا ضمن معركة طوفان الأقصى، صباح اليوم الخميس، إثر عملية اغتيال نفّذتها طائرات الغدر الصهيونية في البقاع الغربي اللبناني".

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه هاجم "في وقت سابق اليوم، باستخدام طائرات سلاح الجو منطقة البقاع، مما أسفر عن مقتل محمد جبارة، المرتبط بمنظمة حماس في لبنان"، وزعم أنه "كجزء من دوره، تم تكليف جبارة بترويج وتنفيذ مخططات إرهابية وعمليات إطلاق من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، وبعضها بالتعاون مع الجماعة الإسلامية في لبنان".