شهداء وجرحى في مجازر ارتكبها الاحتلال في دير البلح وغزة ورفح

غزة- دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الاربعاء، يومها الـ271، حيث كثف الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في القطاع، في وقت تواصلت المعارك والاشتباكات على بعض المحاور.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي وإصابة آخر بجراح خطيرة وسط قطاع غزة، وإصابة رابع بجراح خطيرة كذلك جنوبي القطاع، مشيرا إلى أنه من بين القتلى، ضابط برتبة رائد وهو نائب قائد سرية في الكتيبة 121.

وواصلت فصائل الفلسطينية عملياتها ضد قوات من الجيش الإسرائيلي بعدة محاور، وتخوض الفصائل اشتباكات ضارية في حي الشجاعية مع قوات إسرائيلية بغطاء جوي مكثف، بينما شهدت رفح إطلاق نار متواصل وكثيف وسط قصف مدفعي مكثف على مناطق متفرقة بالمدينة.

استشهد 12 مواطنا وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونقلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، عقب قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة اسليم في المدينة.

كما استشهد ثلاثة مواطنين برصاص طائرات الاحتلال المسيّرة الذي استهدف المواطنين في منطقة المنصورة داخل حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وجرى نقل جثامين الشهداء إلى المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة. كما نسفت قوات الاحتلال مربعاً سكنياً في الحي، وشن طيران الاحتلال غارة شرق حي التفاح المجاور.

واستشهد ثلاثة مواطنين في غارة شنها طيران الاحتلال غرب رفح جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال للمنطقة ووسط مدينة رفح.

وقالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة، بأن جثامين 31 شهيدا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وصلت إلى المستشفيات منذ فجر اليوم الثلاثاء.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 37925، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 87141، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.