إسبانيا: متفقون على أن تعمل السلطة الفلسطينية في كل التراب الوطني والبدء بإعمار غزة
![إسبانيا: متفقون على أن تعمل السلطة الفلسطينية في كل التراب الوطني والبدء بإعمار غزة](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/2024/october/albays.jpg)
قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين:"متفقون على أن تعمل السلطة الفلسطينية على الاستقرار في كل التراب الوطني والبدء بإعادة إعمار غزة عاجلا استجابةً للكارثة الإنسانية فيها"، مؤكدا أن قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان تعيش منذ عام "تراجيديا تهدد استقرار منطقة دول البحر الأبيض المتوسط جراء العدوان الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال كلمة له في افتتاح المنتدى الإقليمي التاسع لوزراء خارجية دول "الاتحاد من أجل المتوسط" الذي يعقد بمدينة برشلونة الإسبانية.
وفي إشارة إلى الاعتداءات الإسرائيلية، تحدث ألباريس عن السعي "لتعزيز قوات حفظ السلام اليونيفيل التي تتعرض لتهديدات، وتعاني من عدم تطبيق القوانين الدولية، فيما قرارات محكمة العدل الدولية التي لا تطبّق ولا يُعتدّ بها".
وأدان ألباريس، الانتهاكات المستمرة من الجانب الإسرائيلي تجاه الشعب الفلطسينيى، مطالبًا المجتمع الدولى بضرورة التخلي عن الأقوال والبدء في تنفيذ أفعال حقيقية لمواجهة انتهاكات إسرائيل ضد الإنسانية، مشيرا إلى نتائج الاجتماعات الوزارية في باريس ونيويورك، والتي تتفق على ضرورة وجود حقيقة ملموسة على أرض الواقع، في ما يخص ضرورة الاستقرار في المنطقة، من خلال فرض السلام والاستجابة الفعالة والدولية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، والعمل على تحرير الرهائن، والاتفاق مع السلطة الفلسطينية بالعمل على كامل تراب الأرض الفلسطيني، بالإضافة إلى إعادة إعمار غزة، وبذلك المزيد من الجهد لضمان السلام الكامل في المنطقة، من خلال إيجاد حل للدولتين .
وأكد ألباريس، أن السلام النهائي يتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، وهدنة في لبنان، وإعادة إعمار غزة ودعم لبنان للقوات المسلحة اللبنانية، وأخيراً حل سياسي، وعقد مؤتمر للسلام "لتنفيذ الحل النهائي"، حتى تتعايش الدول وتضمن الأمن والرخاء.
من جانبه، ذكّر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن "الاتحاد الأوروبي طالب بوقف دورات الفعل ورد الفعل في فلسطين ولبنان واليمن".
كما أكد مطالبة الاتحاد "بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان وأدان ضربات جيشها ضد قوات اليونيفيل".
وأضاف بوريل: "نعبر عن قلقنا والتزامنا بممارسة مزيد من الضغط لإنهاء الوضع الدراماتيكي في غزة، حيث الأزمة الإنسانية الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية".
ويترأس وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع بوريل، أعمال المنتدى.
وتضم المنظمة 43 بلدا، هي تركيا وفلسطين وإسرائيل والأردن والبوسنة والهرسك وشمال مقدونيا والجبل الأسود وألبانيا وموناكو والمغرب وتونس وسوريا والجزائر ومصر ولبنان وموريتانيا، إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي الـ27