تجارة الألبسة تأثرت بجائحة كورونا وتحسن طفيف طرأ بعد حل مشكلة "المقاصة"

تجارة الألبسة تأثرت بجائحة كورونا وتحسن طفيف طرأ بعد حل مشكلة "المقاصة"

رام الله - خبر 24 - اية حوراني- لم يتأثر بعض التجار من الاغلاقات التي مضت اثر جائحة كورونا الا بخسارة القليل من الربح ، لكن الشريحة الأكبر عانت وتراكمت عليهم الديون .

في مقابلة اجرتها وكالة "خبر24 " مع زهير زغير، تاجر ومورد ألبسة في مدينة رام الله ، قال انه لم يتأثر كثيرا من الاغلاقات التي حدثت ولم يتوقف عمله فقد كان لديه تصريح تجاري يسهل عليه الحركة والتجوال، وقال إنه تاجر منافس لديه سلسلة من المحلات التجارية بشراكة وادارة ابنائه واخوانه ، فهو يتاجر منذ زمن ، بحيث ان خلال الاغلاقات كان يعتمد على توريد الالبسة لمحلات عدة في أماكن متعددة بما فيها داخل الخط الاخضر والجولان السورية.

 واضاف انه يستورد حاويات كبيرة من الملابس مما يخفض عليه اسعار البضائع ، بحيث انه مهما خفض في سعر بيعها لا يزال يجني الربح، بالاضافة الى اعتماده على صناعته المحلية للزي الرسمي للمدارس والشركات وغيرها، مضيفا ان جميع التجار تأثروا بجائحة الكورونا لكنه لم يخسر الا نسبة قليلة من الربح، وان التاجر الصغير هو الاكثر تأثرا وبالأخص الذي يعتمد على بيع البضائع المستوردة من الخارج.

وفي مقابلة ثانية مع ادم حوراني، تاجر البسة في مدينة رام الله، الذي تحدث عن مدى تأثره بتداعيات جائحة كورونا بحيث ان البيع توقف بشكل تام اثناء الاغلاقات، وهو مصدر رزقه الاساسي، وتراكمت عليه ديون أجار المحل ولم يستطع سداد التزاماته للتجار، ولم يتمكن من شراء بضائع جديدة لعدم توفر السيولة لديه، علماً بأنه كان يتاجر بكميات كبيرة منذ ثماني سنوات، دون معيقات.

 وأضاف ان البيع بعد وقف سياسة الاغلاقات وحل أزمة "المقاصة"، عاد الوضع كما كان لكنه لم يعد يستورد كميات من البضائع مثلما سبق حتى يعوض خسائره المتراكمة .

وحسب بيانات مركز الاحصاء الفلسطيني فقد سجل الرقم القياسي لكميات الانتاج الصناعي ارتفاعا في صناعة الملابس، فقد سجلت الأرقام القياسية لاجمالي اسعار الجملة للصناعات التحويلية ومن ضمنها صناعات الالبسة، نسبة ارتفاع 0.47% في الربع الثالث من سنة 2020 مقارنة مع الربع الثاني ،بحيث سجلت اسعار الجملة المحلية ارتفاعا بنسبة 0.62% ، اما اسعار الجملة المستورد سجلت ارتفاعا بنسبة 0.38 % .

 


Share: