الأمم المتحدة غاضبة من إسرائيل!

 الأمم المتحدة غاضبة من إسرائيل!

في بيان يعكس عمق الأزمة الإنسانية في غزة، أعلنت الأمم المتحدة عن تعرض مستشفى كمال عدوان شمال القطاع لأضرار كبيرة، حيث دُمّرت إمدادات طبية حيوية بعد قصف استهدف الطابق الثالث من المستشفى.

في غضون ذلك، تأتي هذه الأضرار وسط انتقادات متزايدة من المجتمع الدولي حول استهداف المنشآت الصحية في المنطقة.

 

 

 قصف يدمر إمدادات طبية حيوية

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إفادة صحفية، أن "الإمدادات التي تم تسليمها قبل خمسة أيام فقط في مهمة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية قد دمرت".

 

وشدد دوجاريك على أن الاعتداءات المستمرة على المستشفيات تعوق عمل فرق الإنقاذ، التي لا تستطيع تأدية مهامها بسبب اعتقال موظفيها ومصادرة المعدات الأساسية.

يعد مستشفى كمال عدوان واحداً من ثلاثة مستشفيات تعمل بشكل بسيط في شمال غزة ويستقبل عدداً كبيراً من الضحايا من جراء النشاط العسكري الإسرائيلي القريب في بيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين..
 

 

 تحديات فرق الإنقاذ

تعاني المستشفيات في شمال غزة من تداعيات القصف المتواصل، إذ صرّح دوجاريك بأن سيارات الإسعاف وشاحنات الإطفاء أصبحت غير متوفرة بسبب مصادرتها من قبل القوات الإسرائيلية. وأضاف أن الدمار واسع النطاق ويمتد إلى كل منطقة تقريبًا في شمال القطاع، مما يزيد من صعوبة إيصال الإمدادات الإنسانية إلى المتضررين.

 

 

 

بيان لقوات  الإسرائيلية

من جانبها، أصدرت قوات الدفاع الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أنها "لم تكن على علم" بهجوم محدد على مستشفى كمال عدوان، لكنها تعمل على مراجعة الحادث. وذكرت أن حماس تقوم بإخفاء "البنية التحتية الإرهابية" داخل المستشفى، مما يجعل المنطقة محل نزاع.

 

 

حصار مستشفى كمال عدوان

يُعد مستشفى كمال عدوان واحدًا من ثلاثة مستشفيات تعمل بحد أدنى من الإمكانيات في شمال غزة، ويستقبل أعدادًا كبيرة من الضحايا القادمين من المناطق المجاورة التي تتعرض لنشاط عسكري مكثف، بما في ذلك بيت لاهيا ومخيم جباليا، وأشارت السلطات الصحية في غزة إلى أن الحصار الإسرائيلي المستمر يعيق تدفق الإمدادات الطبية الضرورية، ما يهدد حياة الكثيرين.

 

 

 


Share: