ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال على مفرق عرابة جنوب جنين

ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال على مفرق عرابة جنوب جنين

ثلاثة شهداء برصاص الاحتلال على مفرق عرابة جنوب جنين

جنين- اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، ثلاثة شبان على مفرق بلدة عرابة جنوب جنين.

وتمت عملية الاغتيال باستهداف مركبة كان يستقلها الشهداء الثلاثة بوابل كثيف من الرصاص اطلقته قوة خاصة اسرائيلية.

واعلنت وزارة الصحة ان الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال، قرب بلدة عرابة، هم: لؤي أبو ناعسة، ونايف أبو صويص من مخيم جنين، وبراء أحمد فايز من قرية جلقموس.

وفي السياق، أفادت تقارير إسرائيلية بأن وحدة خاصة تابعة للاحتلال "يمام"، نفذت ما أسمتها عملية "تصفية" استهدفت "خلية" فلسطينية، على حد تعبيرها، وطالت ثلاثة شبان.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول الى المركبة الفلسطينية المستهدفة وسحبتها بعد تنفيذ عملية التصفية والاغتيال إلى خارج جنين. وقال شهود عيان إن جثامين الشهداء الثلاثة كانت لا تزال داخل المركبة، فيما انتشرت تعزيزات عسكرية إسرائيلية كبيرة في المنطقة.

وأكد ناطق باسم جيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، أن قوات الاحتلال كانت عازمة على إعدام الشبان الثلاثة ميدانيا، ولم تسعَ إلى اعتقالهم، وقال: "علمنا أن هناك ثلاثة إرهابيين كانوا يخططون لشن هجوم في الطرق القريبة من المستوطنات الإسرائيلية".

.jpg-69d43397-fe67-45f4-b1c7-54649a10b3a6
 

وأضاف هغاري "لم تكن هناك نية لإيقافهم، فبمجرد تحديد الوسائل والنية لديهم، وأنهم في طريقهم لتنفيذ هجوم، كانت المهمة هي القضاء عليهم"، علما بأن جريمة الإعدام الميداني للشبان الفلسطينيين الثلاثة، نفذتها قوات الاحتلال بالتزامن مع انعقاد المجلس الوزاي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال سحبت المركبة الفلسطينية بعيد تنفيذ عملية الاغتيال إلى خارج جنين؛ وقال شهود عيان إن جثامين الشبان الفلسطينيين كانت لا تزال داخل المركبة. ولم يعلن الجانب الفلسطيني عن هوية الشهداء الثلاثة، في حين كشف الاحتلال عن اسم أحد الشهداء.

وقال الاحتلال في بيانه إن قواته قتلت "رئيس الخلية" في عملية التصفية، وهو الشاب نايف أبو صويص (26 عاما) من سكان مخيم جنين، وزعم أنه "متورط في عمليات عسكرية ضد قواتنا، وضالع في الدفع لأنشطة عسكرية موجهة من قبل عناصر من قطاع غزة"، على حد تعبيره.

وأكد الاحتلال أن فلسطينيين اثنين استشهدا برفقة أبو صويص خلال عملية الاغتيال. كما ادعى أنه عثر في المركبة التي استقلتها "الخلية" على سلاح من طراز M16.


Share: