تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي: 2024 عام قتال

تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي: 2024 عام قتال

تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي: 2024 عام قتال

تشير تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن عام 2024 سيكون "عام قتال" حيث سيواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في إطار حربه على قطاع غزة والاستنفار العسكري والانتشار الواسع للقوات على الجبهة الشمالية، وسط توقعات بأن جميع الكتائب التابعة لقوات الاحتياط ستكون مطالبة بمواصلة الخدمة العسكرية خلال العام المقبل لمدة شهر واحد على الأقل.

جاء ذلك بحسب ما قال مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي، في إحاطة صحافية للمراسلين العسكريين في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أوردتها هيئة البث الإسرائيلية والقناة 12، وأبرز ما جاء فيها أن التقديرات والتوقعات التي يبني عليها الجيش الإسرائيلي استعداداته لعام 2024 هي أنه سيكون "عاما قتاليا".

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، فإن توقعات الجيش الإسرائيلي تفيد بأن "جميع كتائب الاحتياط ستكون مطالبة بالقتال في إطار الخدمة العسكرية لمدة شهر واحد على الأقل في أحد القطاعات، فيما سيكون مطلوبا من الكتائب النظامية القتال وليس التدريب".

كما تشير التقديرات التي نقلها المسؤول العسكري إلى أن "العمليات القتالية المكثفة للجيش الإسرائيلي ستستمر بشكل متواصل خلال العام المقبل؛ بما في ذلك التمركز المتواصل للقوات المعززة على الحدود الشمالية مع لبنان، بالإضافة إلى العمليات القتالية التي ستتواصل في قطاع غزة".

العمليات البرية ستستغرق "وقتا طويلا".. تليها "سيطرة عملياتية" على القطاع

ووفقا لـ"كان 11"، فإنه بعد انتهاء العمليات العسكرية في شمال قطاع غزة وفي خانيونس، "لا يستبعد" الجيش الإسرائيلي إمكانية شن عمليات برية واسعة "في مناطق أخرى" من القطاع المحاصر، وتحديدا في "المنطقة الوسطى، والتي تضم مخيمي النصيرات والبريج، وكذلك في رفح جنوبي القطاع".

وذكرت هيئة البث الرسمية أن "المرحلة الحالية من التوغل البري في قطاع غزة ستستغرق وقتا طويلا والغرض منها هو خفض مستوى مقاومة الفصائل الفلسطينية على الأرض". وستهدف المرحلة التالية من العمليات القتالية إلى "السيطرة العملياتية" على المنطقة، بما يسمح للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات هجومية جوية وبرية، وتهيئة الظروف لعودة سكان البلدات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة.


Share: