تنظيم "مسيرة الاعلام" الاستيطانية في القدس الثلاثاء القادم

صورة توضيحية
أعلن منظمو "مسيرة الأعلام" الاستيطانية، اليوم الجمعة، عن التوصل إلى اتفاق مع قوّات الاحتلال لإقامة المسيرة الاستفزازية الثلاثاء المقبل.
وبحسب الاتفاق، ستنطلق المسيرة من شارع "هنِفيئيم" باتجاه شارع السلطان سليمان وصولا إلى ساحة باب العامود، حيث سيقوم المستوطنون بطقوسهم الاستفزازية هاتفين شعارات عنصرية تدعو للعنف اتجاه الفلسطينيين، ثم تتجه المسيرة إلى "ميدان تساهَل" عن طريق باب الخليل باتجاه حائط البراق.
كما سيمر قسم من المشاركين في المسيرة الفاشية في الحي الإسلامي، وقسم آخر في الحي اليهودي.
وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية الاسرائيلي "الكابينيت"، قد قرر يوم الثلاثاء الماضي، تأجيل المسيرة من الخميس، إلى الثلاثاء المقبل، وأن تجري بموجب مخطط يتوافق عليه المستوطنون مع سلطات الاحتلال.
وكان المفتش العام للشرطة الاسرائيلية، يعقوب شبتاي، قد أعلن قبل ذلك عن إلغاء المسيرة نهائيا.
وكان من المقرّر أن تجرى المسيرة في العاشر من أيار/مايو الماضي، فيما يسمى يوم "توحيد القدس"، أي ذكرى احتلال القدس الشرقية، قبل أن يُعدّل مسارها نتيجة لضغوط شعبية ودولية، لتلغى لاحقا مع إطلاق المقاومة الفلسطينيّة 4 صواريخ على مدينة القدس، في يوم المسيرة.
وتنظم "شبيبة تيار الصهيونية الدينية" الاستيطانية هذه المسيرة، منذ حوالي 30 عاما، بمشاركة عشرات آلاف المستوطنين، الذي يحملون الأعلام الإسرائيليّة، ويرددون شعارات معادية للعرب والفلسطينيين، ويجوبون البلدة القديمة وشوارعها.
وفي كل عام، تشهد المسيرة الاستيطانية إجراءات عنصرية مشددة تطال آلاف المقدسيين داخل أسوار البلدة القديمة، ومحيط المسجد الأقصى، بحيث تعيق حركة تنقلهم، بالإضافة إلى استفزازات وعربدة المستوطنين والاعتداء على الممتلكات.