تواصل القصف الاسرائيلي على قطاع غزة وارتفاع عدد الشهداء الى 34535 والجرحى الى 77704

غزة- بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي 34535 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 77704 جرحى.

واستشهد، مساء الثلاثاء، طفلان، وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم الشابورة وسط رفح، جنوب قطاع غزة.

فقد استشهد الطفل كريم عامر جرادة وشقيقته الطفلة منى، وأصيب عدد من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشابورة، مشيرًا إلى أنه جرى نقل جثماني الطفلين والإصابات إلى مستشفى الكويت التخصصي في رفح.

وفي الساعات الأخيرة، شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على مناطق شرق وشمال رفح.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل وإصابة آخرين، في قصف طيران الاحتلال شقة سكنية في النصيرات وسط القطاع. كما قصف طيران الاحتلال منزلا في دير البلح ونسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية في المغراقة، وسط القطاع.

وفي سياق متصل، انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ جثامين 9 شهداء من مخيم خان يونس جنوب القطاع، وما تزال عمليات البحث والانتشال مستمرة في المخيم.

وأصيب ثلاثة مواطنين بعد أن قصفت مدفعية الاحتلال شارع المنصورة شرق حي الشجاعية في غزة، بالتزامن مع غارات شنها طيران الاحتلال على حي الزيتون في المدينة، وعلى بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.

 10 آلاف مفقود منذ بدء العدوان

وأعلنت طواقم الإنقاذ والإسعاف، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم بعد.

وأضافت في تصريح صحفي، أن 10 آلاف مفقود، غير مدرجين في إحصائية الشهداء، بسبب عدم وصول جثامينهم إلى المستشفيات.

وأكدت أن البحث عن المفقودين تحت الركام بالوسائل البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام.

وحذرت من أن تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تسرّع من تحلل الجثامين.

وناشدت طواقم الإنقاذ والإسعاف المنظمات الدولية بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المعدات لإنقاذ المصابين واستخراج جثامين الشهداء.