ترامب يستعد لطرد المتحولين جنسياً من الجيش الأمريكي في أول أيام ولايته

ترامب يستعد لطرد المتحولين جنسياً من الجيش الأمريكي في أول أيام ولايته

ترامب يستعد لطرد المتحولين جنسياً من الجيش الأمريكي في أول أيام ولايته

ترامب يهدد مستقبل المتحولين جنسياً في الجيش الأمريكي: تسريح وقرارات مثيرة للجدل

مع اقتراب عودته إلى البيت الأبيض، يخطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لاتخاذ قرار مثير للجدل قد يعيد تشكيل الجيش الأمريكي بالكامل. 

بحسب صحيفة تليغراف البريطانية، ينوي ترامب إصدار أمر تنفيذي فور تسلمه منصبه، يقضي بتسريح جميع المتحولين جنسياً من القوات المسلحة، في خطوة قد تُحدث أزمة داخل صفوف الجيش، خاصة وسط أزمة التجنيد الحالية.

 

خطط التسريح وإجراءات مرتقبة

تعتزم إدارة ترامب إصدار أمر تنفيذي فور دخوله البيت الأبيض لإنهاء خدمة جميع المتحولين جنسياً في الجيش، في خطوة قد تدخل حيز التنفيذ منذ اليوم الأول لرئاسته.

تُقدر التقارير أن هذه الخطوة ستؤثر على آلاف الجنود في وقت يواجه فيه الجيش الأمريكي تحديات كبيرة لتلبية أهداف التجنيد.

وقال مصدر مطلع على خطط ترامب: “سيتم تسريح هؤلاء الأشخاص في وقت تعاني فيه القوات المسلحة من نقص حاد في عدد المجندين”، مضيفاً أن سلاح مشاة البحرية هو الفرع الوحيد الذي يحقق أهداف التجنيد المطلوبة.

 

سوابق القرار وتداعياته

في ولايته الأولى، حظر ترامب انضمام المتحولين جنسياً إلى الجيش، مع السماح للبعض بالاحتفاظ بوظائفهم. إلا أن الرئيس الحالي، جو بايدن، ألغى الحظر في خطوة هدفت إلى تعزيز الانفتاح داخل الجيش.

ومع ذلك، قد يعيد ترامب السياسة السابقة، الأمر الذي وصفته راشيل برانامان، المديرة التنفيذية للجمعية العسكرية الحديثة في أمريكا، بأنه “كارثي”. وأوضحت أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى أزمة تجنيد واحتفاظ بالجنود، خاصة وأن الجيش فشل العام الماضي في تحقيق أهدافه بواقع 41 ألف مجند.

وأضافت برانامان: “تسريح أكثر من 15 ألف جندي بشكل مفاجئ سيُضعف تماسك الوحدات القتالية، ويُحدث فجوات كبيرة في المهارات، ويضيف أعباء مالية وإدارية ضخمة”، مشيرة إلى أن استبدال هذه الخبرات قد يستغرق عقوداً ويكلف مليارات الدولارات.

 

أصوات معارضة ومرشح مثير للجدل للبنتاغون

رافقت خطط ترامب ترشيح بيت هيجسيث، مذيع قناة فوكس نيوز المعروف بانتقاده للقيادة العسكرية، لمنصب وزير الدفاع. هيجسيث انتقد ما وصفه بـ”ضعف القيادة العسكرية” وألقى باللوم على “أنثوية” القوات المسلحة.

من جهة أخرى، حذرت مؤسسات خيرية عسكرية من تداعيات الخطوة المرتقبة، مؤكدة أنها قد تعطي إشارات ضعف للأعداء وتؤدي إلى تقويض استعداد الجيش الأمريكي.

 

إحصائيات وإجراءات سابقة

وفقاً للبنتاغون، فإن نحو 2200 فرد من الخدمة تم تشخيص إصابتهم باضطراب تشوه الهوية الجنسية بعد رفع الحظر السابق، لكن العدد الفعلي لأفراد الخدمة المتحولين جنسياً يظل غير معروف.

يُذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد ألغت الحظر على المتحولين جنسياً في عهد وزير الدفاع الأسبق آشتون كارتر، وبدأت في قبولهم مجدداً عام 2018 بعد أحكام قضائية ضد الحظر.

بينما يتجه ترامب لإعادة فرض القيود، يبقى مصير الآلاف من الجنود المتحولين جنسياً معلقاً بين القرارات السياسية والتداعيات العسكرية.


Share: