ترامب يستعد لمعاقبة 51 مسؤولاً استخباراتياً بسحب تصاريحهم الأمنية

ترامب يستعد لمعاقبة 51 مسؤولاً استخباراتياً بسحب تصاريحهم الأمنية

ترامب يستعد لمعاقبة 51 مسؤولاً استخباراتياً بسحب تصاريحهم الأمنية

يخطط الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لتعليق التصاريح الأمنية لعشرات المسؤولين السابقين في مجتمع الاستخبارات الذين وقعوا على رسالة تتعلق بنجل الرئيس الحالي، هانتر بايدن، قُبيل انتخابات عام 2020.

ووفقاً لمسؤول في إدارة ترامب تحدث لشبكة “فوكس نيوز”، فإن هذا الإجراء يستهدف 51 مسؤولاً سابقاً اتهمهم بـ”الكذب” حول قضية الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، مشيراً إلى الرسالة التي نُشرت قبل أسبوعين من الانتخابات.

من بين الموقعين على الرسالة، ثلاثة مديرين سابقين لوكالة المخابرات المركزية، من بينهم جون برينان، بالإضافة إلى المدير السابق للاستخبارات الوطنية، جيمس كلابر. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان جميع الموقعين البالغ عددهم 51 شخصاً يمتلكون تصاريح أمنية حالياً.

يُذكر أن ترامب أعلن في عام 2018 أنه استخدم سلطته الرئاسية لإلغاء تصريح جون برينان الأمني، لكن برينان صرّح لاحقاً بعدم تأكده من تنفيذ الإلغاء فعلياً.

وفي الرسالة المثيرة للجدل، أشار المسؤولون إلى أن رسائل البريد الإلكتروني المرتبطة بهانتر بايدن، التي ظهرت في الساحة السياسية الأمريكية قبل الانتخابات، تحمل “السمات الكلاسيكية لعملية تضليل روسية”. وتعود القضية إلى جهاز كمبيوتر محمول وقرص صلب تركهما هانتر بايدن في متجر بولاية ديلاوير عام 2019. وقد سلم صاحب المتجر الجهاز إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحقاً بناءً على أمر استدعاء.

وأكد مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال محاكمة هانتر بايدن في ديلاوير العام الماضي أن الكمبيوتر المحمول والقرص الصلب أصليان، لكن لم يتم التحقق من صحة جميع البيانات التي وُزعت على وسائل الإعلام من نسخ القرص الصلب.


Share: