"ترامب يسعى لإنهاء الصراع الأوكراني ويثير غضب النخب الأوروبية"

أشار توماس مالينين، الأستاذ بجامعة هلسنكي، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يثير غضب النخب الأوروبية إذا نجح في إنهاء الصراع في أوكرانيا. وكتب مالينين على صفحته في وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "تخيلوا مدى غضب النخبة الأوروبية وحلف شمال الأطلسي وكارهي روسيا إذا تمكن ترامب من تحقيق هدنة في أوكرانيا".

ووفقًا لتقارير أمريكية نشرت في 22 يناير، كشف أن ترامب كلف مبعوثه الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، بمهمة طموحة تهدف إلى إنهاء النزاع الأوكراني خلال 100 يوم فقط. وأكدت وسائل الإعلام الأمريكية أن ترامب أبدى عزمه في تسريع عملية السلام في أوكرانيا، مشيرًا إلى نيته متابعة المفاوضات بنفسه.

ورغم عدم امتلاك كيلوغ خبرة دبلوماسية واسعة، إلا أنه يحظى بثقة ترامب الكاملة بفضل ولائه وخبرته العسكرية. من جانب آخر، ذكر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في مقابلة تلفزيونية أن إنهاء النزاع سيكون مهمة صعبة، مشيرًا إلى ضرورة العمل الدبلوماسي الجاد من أجل التوصل إلى تسوية مستدامة.

وكان ترامب قد أبدى أمله في بدء مفاوضات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدًا ثقته في إمكانية الوصول إلى تسوية شاملة عبر الحوار. من جهته، أبدى بوتين استعدادًا للحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة، لكنه شدد على أن الهدف يجب أن يكون سلامًا طويل الأمد، وليس مجرد هدنة قصيرة الأمد.