تشييع جثمان الأسير الشهيد حسين مسالمة بموكب جنائزي مهيب في بيت لحم

تشييع جثمان الأسير الشهيد حسين مسالمة بموكب جنائزي مهيب في بيت لحم

تشييع جثمان الأسير الشهيد حسين مسالمة بموكب جنائزي مهيب في بيت لحم

بيت لحم - خبر24 - شيعت جماهير غفيرة، في بيت لحم اليوم السبت، جثمان الأسير الشهيد حسين مسالمة، الذي ارتقى نتيجة إصابته بسرطان الدم، جراء الإهمال المتعمد من قبل مصلحة السجون، والتي افرجت عنه بعد تدهور حالته الصحية

وانطلق موكب التشييع بجنازة عسكرية من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي باتجاه منزله في بلدة الخضر جنوب المدينة، قبل ان يوارى جثمان الشهيد الثرى في مقبرة الشهداء في البلدة  بعد صلاة الظهر.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في المدينة الإضراب الشامل في كل نواحي الحياة في مدينة بيت لحم حدادا على ارتقاء الأسير مسالمة.

يذكر أن الأسير مسالمة أفرج عنه في شهر شباط الماضي بعد أن قضى 18 عاما في سجون الاحتلال، وذلك جراء تدهور حالته الصحية داخل سجن النقب بعد اصابته بسرطان الدم.

ونقل الأسير إلى مستشفى هداسا عقب الإفراج عنه ثم نقل هذا الشهر إلى المستشفى الاستشاري في رام الله قبل أن يعلن عن استشهاده الليلة.

وحملت عائلة الشهيد الاحتلال وإدارة مصلحة سجون الاحتلال كل المسؤولية عن استشهاد المسالمة وطالبت بالتوجه للمحاكم الدولية لمقاضاة الاحتلال.

وكان الأسير مسالمة قد اعتقل عام 2002 وحكم 20 عاما أمضى منها 18 عاما داخل سجون الاحتلال.

 

من هو الشهيد مسالمة:

-ولد حسين محمد حسين المسالمة في بيت لحم عام 1982، وهو الابن البكر لعائلته، المكونة من عشرة أشقاء ووالديه.

-مع اندلاع  انتفاضة الأقصى عام 2000، انخرط الأسير مسالمة في العمل النضالي ومقاومة الاحتلال، حتى اعتقل في تاريخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002.

-تعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر ثلاثة شهور، وحكم عليه الاحتلال بعد عامين من اعتقاله بالسّجن لمدة (20) عامًا، تنقل الأسير مسالمة في عدة سجون، وكانت محطته الأخيرة في سجن "النقب الصحراوي"، وعلى مدار عامين ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، حتّى تبين أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأنه في مرحلة متقدمة من المرض، ونقل لاحقًا إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.

-أُفرج عنه الاحتلال في شهر شباط / فبراير 2021، ومنذ الإفراج عنه مكث في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، حتّى نقل مؤخرًا إلى مستشفى الاستشاري في رام الله، إلا أن ارتقى شهيدًا الليلة الماضية.

 


Share: