سباق الرئاسة التونسي: سعيد يسعى لولاية ثانية

سباق الرئاسة التونسي: سعيد يسعى لولاية ثانية

خبر 24- مع اقتراب الانتخابات التونسية الرئاسية والمتوقع عقدها بعد غد الاحد السادس من اكتوبر الجاري، يسعى الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى الفوز بولاية ثانية في الانتخابات.

 وولد سعيّد في 22 شباط - فبراير 1958 بمنطقة بني خيار (وسط شرق) في عائلة من الطبقة المتوسطة ومحافظة، متزوج من القاضية إشراف شبيل وأب لبنتين وصبي.

وقد درّس سعيّد القانون الدستوري إلى غاية تقاعده في 2018، وهو عاشق للموسيقى العربية الكلاسيكية والخط العربي، ويكتب رسائله المهمة بالحبر والقلم.

كما أنه مدافع عن القومية العربية، ويدعم القضية الفلسطينية وتطورت علاقات بلاده منذ وصوله إلى الحكم، مع الصين وإيران وروسيا.

هذا، وانتُخب سعيّد (66 عاما) ديمقراطيا في العام 2019 بعد أن رفع شعار "الشعب يريد"، وعبّر طيف واسع من التونسيين عن ابتهاجهم عندما منح نفسه صلاحيات كاملة في 25 تموز 2021 لمحاربة الفساد.

ولكن وبعد مرور ثلاث سنوات، باتت منظمة العفو الدولية تندد "بتراجع مقلق في الحقوق الأساسية في مهد الربيع العربي" و"بالانحراف الاستبدادي"، مع تراجع على مستوى إنجازات الثورة التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 2011.

وقرر سعيّد بعدم القيام بحملة انتخابية، ويعوّل على زيارات سابقة قام بها بصفته رئيسا إلى الأحياء أو المناطق المحرومة حيث ندد مرارا بصوت عال يغلب عليه الغضب والتشنج بـ "المؤامرات" التي يحيكها "أعداء تونس" في الداخل والخارج.

ويشار إلى أنه على مدى السنوات الخمس الماضية، نادرا ما عقد سعيّد مؤتمرات صحافية أو مقابلات على الرغم من أن التونسيين عرفوه من خلال مشاركاته السابقة في البرامج التلفزيونية والإذاعية طوال فترة الانتقال الديمقراطي التي مرت بها البلاد بعد ثورة 2011. بل واقتصر تواصله الإعلامي على البيانات الصحافية ومقاطع الفيديو على صفحة الرئاسة على "فيسبوك". وأمام المسؤولين الحكوميين، غالبا ما يحتكر الكلام. ولا يتردد في أخذ القرارات. ففي غضون ثلاث سنوات، غيّر ثلاثة رؤساء حكومات وأقال عشرات الوزراء.

 


Share: