واشنطن تعيد ثلاثة معتقلين من غوانتانامو بعد سنوات من الاحتجاز

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إعادة ثلاثة معتقلين من سجن غوانتانامو إلى أوطانهم، بينهم ماليزيان وكيني، وذلك بعد احتجاز استمر لسنوات دون توجيه تهم في بعض الحالات.

أحد المعتقلين، وهو رجل كيني، قضى 17 عاماً في السجن دون أن تُوجه إليه أي تهمة. أما الماليزيان، محمد فريق بن أمين ومحمد نذير بن ليب، فقد اعترفا في يناير الماضي بتورطهما في دعم إنسيب نورجمان المعروف باسم حمبلي، القيادي في الجماعة الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة.

واتهم المدعون الرجلين بمساعدة حمبلي على الإفلات من الاعتقال عقب تفجيرات بالي عام 2002، التي أودت بحياة 202 شخص. ويقبع حمبلي نفسه في غوانتانامو بانتظار استئناف جلسات محاكمته بشأن التفجيرات وهجمات أخرى.

وأوضح البنتاغون أن إعادة المعتقلين الماليزيين تأتي بعد تقديمهما شهادة يُخطط المدعون لاستخدامها مستقبلاً ضد حمبلي.

تأتي هذه الخطوة في ظل ضغوط متزايدة من جماعات حقوق الإنسان على إدارة الرئيس جو بايدن لإنهاء احتجاز أكثر من عشرة رجال آخرين في غوانتانامو دون توجيه تهم إليهم، وسط غموض بشأن مستقبل السجن.