يعاني من وضع صحي خطير جدا.. وقفة في طوباس دعما للأسير ناصر أبو حميد
طوباس- شاركت فعاليات طوباس، اليوم الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد للأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يعاني من وضع صحي خطير جدا.
وقال نائب محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد خلال الوقفة التي دعا إليها نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وفصائل العمل الوطني، إن القيادة الفلسطينية تتابع موضوع الأسير أبو حميد، وأن قضية الأسرى على سلم اولوياتها.
وأضاف أن محافظة طوباس خرجت اليوم بالمستويين الشعبي والرسمي لتؤكد أن شعبنا لن ينسى قضية أسراه، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد.
وطالب الأسعد المؤسسات الدولية، ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه الأسرى، وأخذ دورها الإنساني، للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.
بدوره دعا مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة: الشارع الفلسطيني للخروج والضغط على الاحتلال حتى الإفراج عن الأسير أبو حميد، مشيرا إلى أن ما يتعرض له هي عملية اغتيال ممنهجة ومدروسة.
وأشار إلى أن عائلة أبو حميد قدمت خمسة أسرى من ذوي المحكوميات العالية، وسادسهم شهيد، وسابعهم حرية، ما يتطلب الوقوف مع نجلها ناصر.
وفي كلمة فصائل العمل الوطني قال باسل منصور إن ما يتعرض له أبو حميد هو حرب أعلنتها سلطات الاحتلال ضد جسده المنهك بالأمراض، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يكترث للوضع الصحي له.
وأضاف: "يجب الوقوف باستمرار مع الأسير أبو حميد وكافة الأسرى، وتكثيف الفعاليات حتى الإفراج عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49 عاماً) خطير جدا، ويمنع الاحتلال محاميه وعائلته من زيارته، وهناك جهود متواصلة للضغط على سلطات الاحتلال، لنقله للعلاج في الأردن أو مصر.
وأوضحت أن الأسير أبو حميد ما زال في غيبوبة وبوضع صحي خطير للغاية وغير مطمئن على الإطلاق، وموصول بأجهزة التنفس الاصطناعي، حيث يعاني من التهاب جرثومي حاد في الرئتين، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع المحامين وذويه من زيارته، تحت ذرائع وحجج واهية.