قتيلة و20 مصابا اسرائيليا واعتقال فلسطينييْن في عملية دهس في رعنانا
مكان عملية الدهس.
قتلت، اليوم الإثنين، امرأة (79 عاما) وأصيب نحو 20 إسرائيليا، على الأقل، بجراح وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة إثر عملية دهس في مدينة "رعنانا" بمنطقة تل أبيب فيما اعتقل فلسطينيان من الخليل بشبهة الضلوع في العملية.
والمعتقلان هما أحمد محمد علي زيادات (25 عاما) ومحمود علي سالم زيدات (44 عاما) من بلدة بني نعيم شرق الخليل. وكلاهما عملا في المنطقة من دون تصريح عمل؛ حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11").
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن الحديث يدور عن عمليتي دهس وطعن وقعتا في 3 مواقع، حيث أقدم شخص على طعن امرأة واستقل مركبتها ثم قام بدهس عدد من الأشخاص في موقعين مختلفين.
وأفادت "نجمة داود الحمراء"، بأن طواقمها قدمت العلاجات إلى 16 مصابا بينهم 3 بحالة خطيرة و8 بحالة متوسطة بينما الآخرون وصفت حالتهم بالطفيفة.
وجاء عنها، أن طواقمها قدمت العلاجات لثلاثة مصابين في أحد المواقع بينهم رجل (66 عاما) وصفت جراحه بالمتوسطة.
كما قدمت طواقم "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية إلى 14 مصابا في موقع آخر بينهم امرأة (70 عاما) بحالة حرجة وشاب وفتى (34 و16 عاما) وصفت جراحهما بالخطيرة، فيما وصفت جروح 8 مصابين آخرين بالمتوسطة و3 بالطفيفة.
ووصلت قوات معززة من الشرطة إلى المكان وباشرت التحقيق في ملابسات العملية.
وقالت في بيان لها "الحديث يدور عن عملية دهس، وقد جرى اعتقال فلسطينيين بشبهة تنفيذها ودهس عدد من المواطنين ونقل 13 منهم إلى المستشفيات".
وأضافت أنه "بحسب الاشتباه فإن أحد المشتبه بهما قام باستبدال 3 مركبات خلال الحدث".
واقتحمت بلدة بني نعيم، شرق الخليل، وداهمت منزلي الشابين أحمد ومحمود زيدات اللذين اعتقلا داخل أراضي عام 1948، وتتهمهما بتنفيذ عملية دعس، وفتشتهما وعاثت بمحتوياتهما خرابا ونكلت بأفراد أسرتيهما وأجرت معهم تحقيقات ميدانية، قبل أن تأخذ قياسات المنزلين، تمهيدا لهدمهما.
