لغات مهددة بالإنقراض حول العالم
نشرت صحيفة "بابل" الفصلية تقريراً يسلط الضوء على اللغات التي تواجه خطر الانقراض، والتي يصل عددها إلى أكثر من ألفين لغة، منها من لم يعد يتحدث بها سوى بضعة أشخاص، وهناك لم يتبق سوى شخص واحد لهذه اللغة!.
وأوضحت المجلة أن هذه اللغات يتحدث بها كبار السن في مجتمعات صغيرة، في الوقت الذي تعزف فيه الأجيال الشابة عن تعلم لغة أجدادهم، راغبين بتعلم اللغات التي تؤمن لهم مستقبل في الاقتصاد العالمي.
وهذه قائمة بأقل اللغات المنطوقة في العالم، والمهددة بالزوال:
خانتي: أقل من 10 آلاف متحدث
تنقسم لغة "خانتي" إلى ثلاث لهجات جماعية رئيسية، وهي متداولة غالباً في سيبيريا الروسية، وعدد المتحدثين الأصليين بها الآن أقل من عشرة آلاف.
عونغوتا: 12 شخصاً
يتحدث لغة عونغوتا 12 عجوزاً في جنوب غرب إثيوبيا. إنها لغة محتضرة، ومن المحتمل أن تُستبدل بأقرب منافس لها، لغة تساماي.
فعندما تزوج رجال عونغوتا من قبيلة تساماي كانت الأمهات يعلمن الجيل القادم لغتهن، وتوقف الأبناء عن التحدث بلغة عونغوتا، لتجنب الازدراء من التساميين الذين يقيّمون أسلوب حياة عونغوتا بعدم امتلاك الماشية والعيش في الغالب على الصيد.
ساوك: عشرة متحدثين
يستمر الاختفاء اللغوي الدائر في كمبوديا، البلد الذي تواجه فيه 19 لغة الانقراض هذا القرن. واحدة منها لغة ساوك التي لم يتبق سوى عشرة متحدثين بها بطلاقة في قرية يبلغ عدد سكانها 110 أشخاص.
دمّر نظام الخمير الحمر الشيوعي هذه الثقافة التي كانت مستقرة ذات يوم في السبعينيات، وانتزع الساوك من أراضيهم وحبسهم في معسكرات العمل ومنعهم من التحدث بلغتهم فقتلت ثقافتهم.
نيجيرب: أربعة متحدثين
قرية مامبيلا في سومي في مقاطعة أداماوا بالكاميرون، هي موطن لعدد قليل من الأشخاص الذين يمكنهم نطق بضع كلمات وجمل باللغة النجيربية.
وجدت الوثائق التي تم نشرها في عام 2000 أن أربعة أشخاص فقط في أواخر التسعينيات استخدموا هذه اللغة في المنزل وأن شخصاً واحداً فقط من كبار السن في المجموعة، يمكنه التحدث فيها.
لغات بمتحدث واحد فقط
عدد أطلس يونسكو 18 لغة مع متحدث واحد فقط، من بينها "أبياكا" و"دياهو" و"كاويشانا" في البرازيل، ، و"بازيه" و" باتوين"، و"تولوا دي ني"، و" وينتو- نومالاكي" في الولايات المتحدة الأميركية، و"دامبال" و "تاكي" في إندونيسيا، و "بيكيا" و"بيشو" في الكاميرون.