السلطات الأميركية بصدد إغلاق "نادي الاغتصاب" لقلة الموارد المالية

السلطات الأميركية بصدد إغلاق "نادي الاغتصاب" لقلة الموارد المالية

كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن المكتب الفيدرالي للسجون يعتزم إغلاق سجن النساء في دبلن بكاليفورنيا، المعروف بـ"نادي الاغتصاب"، بشكل دائم، إلى جانب وقف نشاط ست منشآت أخرى ضمن خطة لإعادة الهيكلة بعد سنوات من الانتهاكات وسوء الإدارة.

وأبلغ المكتب موظفيه والكونغرس، الخميس، بقراره إغلاق سجن دبلن ومعسكرات ذات حراسة محدودة في ولايات ويسكونسن، مينيسوتا، كولورادو، بنسلفانيا، ويست فرجينيا، وفلوريدا. 

وذكر المكتب أن السجناء والموظفين سيتم نقلهم إلى منشآت أخرى، في إطار معالجة تحديات تشمل نقص الموظفين، وتهالك البنية التحتية، ونقص الموارد المالية.

وتأتي هذه الخطوة بعد سبعة أشهر من الإغلاق المؤقت لسجن دبلن عقب فضائح إساءة معاملة السجينات. 

يُنظر إلى هذا الإغلاق على أنه مؤشر واضح على فشل المكتب الفيدرالي للسجون، الذي يشرف على أكثر من 158 ألف سجين وميزانية سنوية تقارب 8 مليارات دولار، في إصلاح منشآته الأكثر إشكالية.

يذكر أن الإغلاق يأتي في أعقاب إغلاق سجن مانهاتن بنيويورك قبل ثلاث سنوات، بعد سلسلة من الفضائح أبرزها انتحار جيفري إبستين، وسط تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية.

وفي الوقت نفسه، أعلن المكتب عن خطة لبناء منشأة جديدة متوسطة الحراسة في كنتاكي تتسع لـ1400 سجين، بدعم مالي من الكونغرس بقيمة 500 مليون دولار، في محاولة لتوفير بنية تحتية أكثر حداثة.