12 شخصاً هم مصدر المعلومات المضللة حول لقاحات كورونا !

12 شخصاً هم مصدر المعلومات المضللة حول لقاحات كورونا !

أورد تقرير نشره مركز مكافحة الكراهية الرقمية ومنظمة Anti-Vax Watch، أن 12 شخصاً من أبرز الناشطين المناهضين للقاحات، يتحملون مسؤولية نشر كمية هائلة من المعلومات المضللة عن اللقاح الخاص بفايروس كورونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح التقرير أن 73٪ من المعلومات الخاطئة عن اللقاحات عبر "فيسبوك" و12٪ عبر تويتر، يمكن ربطها بنفس الأشخاص الـ 12.

وذكر التقرير أن "الناشطين المناهضين للقاحات على فيسبوك، ويوتيوب، وإنستغرام، وتويتر لديهم أكثر من 59 مليون متابع، مما يجعلهم أكبر وأهم مصدر لرفض اللقاح".

ومع ذلك، فإن هذه الحسابات تجنبت إلى حد كبير عمليات الحظر حتى مع تكثيف "فيسبوك" و"تويتر" من جهودهما للحد من المعلومات الخاطئة حول لقاحات كورونا في الشهور الأخيرة.

وعلى سبيل المثال، تم حظر روبرت إف كينيدي جونيور، الذي لطالما كان أحد أبرز مناهضي التطعيم على وسائل التواصل الاجتماعي، من "إنستغرام" في شباط\فبراير ، لكن حساباته على "فيسبوك" و"تويتر" ظلت موجودة.

وتظل الحسابات الأخرى المذكورة في التقرير نشطة على جميع المنصات الثلاث، ومن بين هذه الحسابات حسابَا الدكتور راشد بوتار والدكتورة شيري تينبيني، اللذين سبق وظهرا في مقطع فيديو يروج لأكاذيب حول لقاح فيروس كورونا، وهو ما أدى بحسب تحقيق لـ"بي بي سي" البريطانية إلى إخافة سكان المملكة المتحدة من الحصول على اللقاح.

كذلك ورد في القائمة اسم رائد أعمال الطب البديل الدكتور جوزيف ميركولا، الذي لديه أكثر من ثلاثة ملايين متابع عبر "فيسبوك" و"إنستغرام". وظهر أيضاً حساب The Bollingers المؤثر، وهما زوجان (تمّ احتسابهما في التقرير شخصاً معنوياً واحداً) روّجا لمزاعم بأن مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس يريد استخدام لقاح فيروس كورونا لحقن الجميع بشرائح إلكترونية.

أما الناشطون المناهضون للقاح الآخرين فهم رضا إسلام، وإرين إليزابيث، وساير جي، وكيلي بروغان، وكريستيان نورثراب، وبن تابر، وكيفن جانكينز، وجميهم يتمتعون بملايين المتابعين.

ويقول التقرير إن طرد هؤلاء الأفراد والجهة التي يمثلونها من شأنه أن "يقلل بشكل كبير" من كمية المعلومات المضللة المتعلقة باللقاح على وسائل التواصل الاجتماعي.

أما الرئيس التنفيذي لمركز مكافحة الكراهية الرقمية عمران أحمد فقال في بيان إن المعلومات المضللة أصبحت تهديداً مباشراً للصحة العامة.

وأضاف: "في خضم جائحة عالمية، شنّت صناعة مكافحة اللقاحات حملة مستهدفة لتضليل الأميركيين بشأن سلامة لقاحات كوفيد 19".

وبحسب أحمد: "تعمل وسائل التواصل الاجتماعي على تمكين مناهضي التطعيم من تجنيد ملايين الأميركيين وتلقينهم العقيدة من الخوف والشك بالعلم".