البروفيسور ضبيط "شخصية العام الفلسطينية" للعام 2020

البروفيسور ضبيط "شخصية العام الفلسطينية" للعام 2020

واشنطن- خبر24- مناصرٌ فاعلٌ لتعزيز التعاون والتفاهم الدوليين ، كرس نفسه لخدمة عدد من القضايا لسنوات طويلة، ساهم في العديد من المجالات المرتبطة بالعدل والسلام والمساواة، وعمل على تعزيز العلاقات الإيجابية بين وطنه فلسطين ودول أخرى، حصل على جائزة النموذج الفلسطيني على الساحة الأمريكية ضمن جائزة شخصية العام الفلسطينية لعام 2020 من مؤسسة سيدة الأرض الفلسطينية، وتقاسم هذا التكريم مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.. انه البروفيسور جون ضبيط في كلية مسكاتين.

منذ انتخاب البروفيسور ضبيط عضوا في مجلس اداراة مؤسسة "التاخي العالمية" في واشنطن العاصمة ومساعدته في إدارة فرع مسكاتين (الذي يشغل حاليًا منصب رئيس المؤسسة) ، وجد العديد من الفرص لتعزيز التفاهم الدولي. وعلى مر السنين، عمل البروفيسور ضبيط كأستاذ زائر في كلية القدس في العاصمة الاردنية عمان، وفي جامعة بير زيت في فلسطين، وجامعة موسكو الحكومية في روسيا،  وجامعة فيستا في بورت إليزابيث في جنوب أفريقيا ؛ وجامعة دروهبيش في أوكرانيا. وقبل عامين، انضم ضبيط إلى المجلس الفخري الدولي للمدن الشقيقة في واشنطن العاصمة حيث يمثل فلسطين.

لقد شارك ، "نظرًا لمشاركتي مع مؤسسة التاخي العالمية ولأنني كنت أول فلسطيني وعربي تم انتخابة على مجلس ادارة المؤسسة منذ تأسيسها عام ١٩٥٦ بقرار من الرئيس الامريكي انذاك الرئيس ايزنهاور، فقد فتحت الكثير من الأبواب لي أمام العديد من الفرص"، يقول ضبيط.

من مارس ٢٠٢٠ حتى ديسمبر، عمل ضبيط على فريق الرئيس جو بايدن للشؤون الدولية، إلى جانب عمله في السياسة الخارجية، يستمر ضبيط في شغل منصب نائب رئيس المجلس الفلسطيني الأمريكي.

عندما علم أنه سيحصل على جائزة النموذج الفلسطيني في الولايات المتحدة كجزء من شخصية العام الفلسطينية، شعر ضبيط بالتواضع والاندفاع لبذل المزيد من الجهد لتعزيز التفاهم والتعاون الدوليين. وقال: "لا أقوم بعملي وأنتظر الحصول على جائزة - فأنا أقوم بعملي لأنني أؤمن به، آمل أن يدفعني شيء كهذا إلى العمل بجدية أكبر لإلهام قادة المستقبل، وهدفي دائمًا هو إشراك أشخاص جدد والبدء في رؤية دورهم في إحداث فرق".

تخطط مؤسسة سيدة الأرض الفلسطينية لتزويد ضبيط بدرع تقدير لانجازاته. بسبب صعوبة السفر الدولي أثناء جائحة كوفيد -19 ، سيتسلم شقيق ضبيط، الفنان الفلسطيني جلال ضبيط ، المقيم في فلسطين الجائزة نيابة عنه.