الولايات المتحدة والهند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة

الولايات المتحدة والهند تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة

 

بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الهندي راجنات سينغ، اليوم السبت، تعزيز علاقات الدفاع بين البلدين خاصة في ما يتعلق بتبادل المعلومات والشؤون اللوجيستية.

ويعتبر أوستن الموجود في نيودلهي، أول عضو بارز في إدارة الرئيس جو بايدن يزور الهند. وتأتي زيارته في إطار مساع لتشكيل تحالف للبلدان التي تسعى إلى التصدي لنفوذ الصين في المنطقة.
وكان قادة الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان (كواد) قد عقدوا قمة أولى الأسبوع الماضي وتعهدوابالعمل معاً من أجل منطقة المحيطين الهندي والهادئ والتعاون في مجال الأمن البحري والإلكتروني في مواجهة تحديات من الصين.
وقال أوستن بعد لقائه سينغ: «الهند هي على وجه الخصوص شريك مهم بشكل متزايد بين الديناميكيات الدولية المتغيرة بسرعة اليوم. لقد ناقشنا إمكانات رفع مستوى الشراكة الدفاعية الرئيسية بين الولايات المتحدة والهند، وهو ما يمثل أولوية لإدارة بايدن - هاريس. وسنفعل ذلك من خلال التعاون الأمني الإقليمي والعلاقات العسكرية والدفاعية».
من جهته، قال سينغ إن اللقاء ركز على «توسيع التعاون العسكري عبر الخدمات، وتبادل المعلومات، والتعاون في القطاعات الدفاعية الجديدة، والدعم اللوجستي المتبادل». وحض الصناعة الأميركية على الاستثمار في قطاع الدفاع الهندي، مشيراً إلى إمكان استفادتها من سياسة الاستثمار الأجنبي المباشر الليبرالية التي اعتمدتها بلاده.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة ترغب في تعزيز وتقوية علاقات الدفاع مع الهند، وخاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات والأمور اللوجستية.

وأكد وزير الدفاع الأميركي، أن الهند شريك مهم بصورة متزايدة من بين القوى الدولية التي تشهد تحولات سريعة، وأضاف "ناقشنا فرص تعزيز الشراكة الدفاعية الرئيسية الأميركية الهندية، والتي هي أولوية لإدارة بايدن، ونائبته هاريس، وسنفعل ذلك من خلال التعاون الأمني الإقليمي والمشاركات بين الجيشين والتجارة الدفاعية".

من جانبه، قال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ، إن الاجتماع تركز على "توسيع الارتباط بين الجيشين عبر الخدمات وتبادل المعلومات والتعاون في مجال الدفاع والدعم اللوجستي المشترك".

واجتمع أوستن ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بعد وصوله إلى نيودلهي أمس الجمعة. وسيغادر الوزير الأميركي الهند غدا الأحد.

وقال مودي على تويتر إن "الهند والولايات المتحدة ملتزمتان بشراكتهما الإستراتيجية التي هي قوة لصالح العالم".