جانب من أعمال اسبوع القاهرة للمياه.

القاهرة- بمشاركة دولة فلسطين، انطلقت، اليوم الأحد، أعمال النسخة الخامسة من أسبوع القاهرة للمياه، بعنوان "المياه في قلب العمل المناخي" بوصفه الموضوع المتصدر لهذا العام، بحضور رئيس المجلس العالمي للمياه، و70 دولة، و66 منظمة دولية متخصصة بالمياه والأمن المائي.

ومثل دولة فلسطين رئيس سلطة المياه مازن غنيم، وسفير دولة فلسطين بالقاهرة، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح.

وينظم الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري المصرية، مؤتمرا، خلال أسبوع المياه، سيجمع صانعي السياسات والدبلوماسيين، وممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والمؤسسات المالية، والجهات المانحة، وخبراء المياه من المؤسسات العامة والخاصة، وكذلك وسائل الإعلام، لبحث السياسات والاستراتيجيات والخطط الرئيسة لمواجهة تحديات المناخ والمياه.

كما سيشارك في فعاليات الأسبوع عدد من خبراء المياه، لبحث آخر التطورات في الاتجاهات العالمية لقطاع المياه، وتبادل الأفكار والحلول المبتكرة من أجل تحسين الإدارة المستدامة لموارد المياه من خلال الجلسات العامة المختلفة والفعاليات رفيعة المستوى، التي تركز على الموضوعات الفرعية الخمس، وهي: الأمن المائي، وتغير المناخ، وحماية الدلتاوات، والتكيفات المتعلقة بالمياه لتغير المناخ، والمياه وتغير المناخ والتعاون المستقبلي، إلى جانب الاستعداد وإدارة الكوارث المناخية المتعلقة بالمياه.

ويكتسب أسبوع القاهرة للمياه مغزى وأهمية إضافية هذا العام، حيث يأتي في الفترة التي تسبق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ بالثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر، وسيُقدم ما تم التوصل إليه من توصيات في أسبوع القاهرة للمياه 2022 في جناح المياه بمؤتمر الأطراف.

وسيكون أسبوع القاهرة للمياه، أيضا، بمثابة اجتماع تحضيري لمؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه الذي سيعقد في آذار/مارس 2023، حيث تتفق بلدان الجنوب التي تعاني من ندرة المياه على الرسائل الرئيسة، التي لا بد من تسليط الضوء عليها في مؤتمر الأمم المتحدة.

كما يهدف "أسبوع القاهرة" إلى دمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه، ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وسيضم الأسبوع العديد من الجلسات رفيعة المستوى والجلسات الفنية وورش العمل، وتقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلبة مدارس، إضافة لعقد العديد من المسابقات.