جلسة "طرد أرواح" تتسبب بمقتل طفلة في سريلانكا

جلسة "طرد أرواح" تتسبب بمقتل طفلة في سريلانكا

تسببت ظاهرة الشعوذة في سريلانكا بوفاة طفلة بعمر التاسعة، بعد أن تعرضت للضرب في جلسة "طرد الأرواح الشريرة"، على يد امرأة تؤدي هذه الطقوس.

وأوقفت الشرطة السريلانكية المرأة التي قامت بجلسة "طرد الأرواح"، ووالدة الفتاة، من أجل التحقيق في الحادثة التي وقعت في بلدة دلغودا، التي تبعد 40 كيلو متراً عن العاصمة كولومبو.

وأوضحت الشرطة أن المرأة ضربت الفتاة بالعصا بشكل متكرر، لاعتقادها أن هذه الطريقة الوحيدة لإخراج الشيطان.

وكان الجيران المتواجدين في محيط الحادثة، سمعوا نداءات استغاثة الفتاة، لكنهم وصلوا متأخرين، ولم يتمكنوا من إنقاذ الطفلة، قبل أن يتم الإعلان عن وفاتها في المستشفى.

وتحقق الشرطة حالياً فيما إذا كان هناك أشخاص آخرين تعرضوا للأذى بسبب طقوس المرأة في تلك المنطقة، ويلجأ العديد من سكان سريلانكا للأشخاص الذين يصفون أنفسهم بأنهم معالجين أو طاردي الأرواح الشريرة.

وفي حادثة غريبة في هذا البلد، فقد تناولت وزيرة الصحة، بافيثرا وانياراتشي، علناً محلولاً "سحرياً" من صنع معالج، زعم أنه يمنح مناعة مدى الحياة من فايروس كورونا، لكنها أصيبت بالمرض ودخلت العناية المكثفة.