كامالا هاريس تقسو على نتنياهو وتخاطبه بكلمات حادة

كامالا هاريس تقسو على نتنياهو وتخاطبه بكلمات حادة

حثت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على التوصل إلى اتفاق بشأن احتجاز الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار بشكل فوري. 

جاء ذلك خلال اجتماع استمر لمدة 40 دقيقة، حيث استخدمت هاريس كلمات حادة ونبرة صارمة.

وخلال الاجتماع، لم تكن هاريس تخفف من حدة كلماتها أثناء حديثها مع نتنياهو، بل استخدمت نبرة أكثر حدة من نبرة الرئيس بايدن، ولم يُسمح للكاميرات بالدخول إلى الغرفة، ولكن عندما سنحت لها الفرصة، أوضحت هاريس أنها ليست هنا للعب.

وبعد الاجتماع، أكدت هاريس على موقفها بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن "إسرائيل تستطيع ويجب عليها أن تدافع عن نفسها، ولكن الكيفية التي تفعل بها ذلك مهمة".

كما سلطت الضوء على الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن أكثر من مليوني شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، ونصف مليون شخص يعيشون في ظروف كارثية.

وأعلنت هاريس أن "المعاناة في غزة لا تطاق"، مسلطة الضوء على الصور المروعة للأطفال القتلى والمدنيين اليائسين. دعت هاريس إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدة أن "يجب أن تنتهي الحرب، ويجب أن تنتهي الآن".

أثارت دعوة هاريس العاطفية ردود فعل واسعة ليس فقط في أروقة السلطة، بل أيضًا لدى الجمهور العالمي.

وأكدت هاريس التزامها بحل الدولتين، ووصفته بأنه الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام الدائم. وأعربت عن قناعتها بأن "حل الدولتين ضروري لأمن إسرائيل وازدهار الفلسطينيين".

وفي رسالة أخيرة مؤثرة، تحدت هاريس نتنياهو بأن يتقدم ويبرم الصفقة، وحثته على "إعادة الرهائن إلى ديارهم وتقديم الإغاثة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بشدة".