تظاهرات داعمة لفلسطين بجامعتي أكسفورد وكامبريدج البريطانيتين

تظاهرات داعمة لفلسطين بجامعتي أكسفورد وكامبريدج البريطانيتين

لندن- بدأ طلبة جامعتي أكسفورد وكامبريدج المرموقتين في بريطانيا، اليوم الاثنين، تظاهرات مناصرة لفلسطين، على غرار التظاهرات التي بدأت من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية وامتدت إلى العديد من الجامعات.

وبحسب الأناضول، قام طلاب مناصرون للقضية الفلسطينية في جامعة أكسفورد، بنصب الخيام في حديقة متحف بيت ريفرز.

وطالب الطلاب المشاركون في التظاهرة الجامعة بقطع علاقاتها مع الشركات التي تتعاون مع إسرائيل، وذكروا أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم.

من جهة أخرى، أعلن طلبة من جامعة "كامبريدج"، أنهم سيخيمون في شارع كينغ باريد احتجاجا على استثمار جامعتهم في شركات متعاونة مع إسرائيل.

وذكر الطلاب أن جامعتهم تدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، وأنهم رفضوا البقاء غير مبالين بهذا الوضع.

جامعة كولومبيا تلغي حفل التخرج الرئيسي بسبب التظاهرات

وفي ذات السياق أعلنت جامعة كولومبيا في نيويورك والتي تشهد تظاهرات منددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتضامنا مع فلسطين، اليوم الإثنين، أنها قررت إلغاء حفل تخرج الطلاب الرئيسي الأسبوع المقبل.

وقالت الجامعة إنها "ستتخلى عن الحفل على مستوى الجامعة المقرر في 15 أيار/مايو" وستنظم سلسلة من الفعاليات الصغيرة بدلا منه.

وانطلقت شرارة الحراك الطلابي من الولايات المتحدة الأميركية، في 18 نيسان/ ابريل الماضي، حيث بدأ طلاب رافضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.

ويسعى الطلبة في الجامعات الأميركية إلى الضغط على الإدارة الأميركية لسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال والشركات الداعمة لها ومقاطعة الجامعات الإسرائيلية المتواطئة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني .

ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وسويسرا والهند واستراليا، وشهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف العدوان ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.