إسرائيل توقف الإفراج عن الأسرى في اللحظات الأخيرة وتعيدهم إلى الزنازين

إسرائيل توقف الإفراج عن الأسرى في اللحظات الأخيرة وتعيدهم إلى الزنازين

إسرائيل توقف الإفراج عن الأسرى في اللحظات الأخيرة وتعيدهم إلى الزنازين

أوقفت السلطات الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في اللحظات الأخيرة، حيث تم إعادتهم إلى الزنازين بعد صعودهم إلى الحافلات المخصصة لنقلهم.

وأوضحت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان أن قرار تعليق الإفراج جاء “حتى ضمان تحرير المختطفين المقبلين دون مراسم استفزازية”، متهمة حركة حماس بخرق الاتفاق عبر “تنظيم مراسم احتفالية واستخدام المختطفين لأغراض دعائية”.

في وقت سابق من الليلة، رُصدت تحركات عسكرية إسرائيلية في محيط سجن “عوفر”، مما أعطى انطباعًا بقرب الإفراج عن الأسرى، لكن صدور بيان عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أدى إلى توقف العملية، وانسحاب القوات من المكان. 

ووفقًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، فقد تم تأجيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى حتى إشعار آخر.

جاء ذلك في وقت عقد فيه نتنياهو مشاورات أمنية مع قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء، حيث ناقشوا مسار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس وإمكانية تمديده، بالإضافة إلى الإفراج عن جثث أربعة أسرى إسرائيليين من غزة يوم الخميس، وما إذا كان الجيش سينسحب من محور صلاح الدين “فيلادلفيا” يوم السبت المقبل، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية “كان 11”.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الهدف من هذه المشاورات هو “الحفاظ على زخم عودة المختطفين”، مشيرًا إلى أن هناك مقترحات لتمديد الهدنة لأيام إضافية من أجل إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين.

كما أشار إلى أن المرحلة المقبلة قد تشمل الإفراج عن “الآباء والمرضى”، حيث لا يزال أربعة آباء لأطفال محتجزين في غزة، بالإضافة إلى عدد من الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية متدهورة.

في المقابل، أبدت إسرائيل رغبتها في تبكير استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين قبل يوم الخميس، بحجة تأخر حماس في إعادة جثة شيري بيباس، وفق ما ذكرته القناة 13 الإسرائيلية.

كما ناقش نتنياهو إمكانية تمديد المرحلة الحالية من الاتفاق، بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى الأحياء في المرحلة الأولى.

من جانبها، اعتبرت حركة حماس أن تعليق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يمثل “خرقًا فاضحًا للاتفاق”، مؤكدة في بيان أن الاحتلال يماطل ويتنصل من التزاماته.

كما دعت الوسطاء إلى التدخل وممارسة الضغوط على إسرائيل لضمان تنفيذ الاتفاق دون تأخير أو شروط إضافية.
 


Share:


آخر الأخبار