3 مواطنين من "شوشحلة" يحمون أكثر من 1200 دونما من الاستيطان
بيت لحم- تقرير خاص خبر24- في منطقة تفتقر لكل مقومات الحياة تعيش عائلة فلسطينية مكونة من ٣ أفراد فقط، بينما يتمتع المستوطنون على بعد أمتار من قرية "شوشحلة" جنوب بيت لحم بكل مقومات الحياة الكريمة والرفاهية بفعل السياسة العنصرية التي ينتهجها الاحتلال.
يقول سعد صلاح أنه يعاني وأفراد أسرته من عنصرية الاحتلال الذي يمنع عنهم الشوارع والكهرباء والماء واي تواصل مع الناس بهدف التضيق عليهم وترحيلهم من أراضيهم القريبة من (شارع 60) الاستيطاني.
ويضيف أن مستوطني مستوطنة "دانيل" الذين يفصلهم عن مكان اقامته أسلاك شائكة يتمتعون بكل أنواع الحياة الكريمة ويسخر لهم أنواع الخدمات، بينما نحن يمنعنا الاحتلال من البناء أو الترميم أو وصول المركبات إلينا"، مشيرا إلى المستوطنين عرضوا عليه شيكا مفتوحا مقابل التخلي عن أرضه لكنه رفض، مؤكدا أنه متيقن بأن الاحتلال سيزول في نهاية المطاف.
من جانبه يقول مهند صلاح أن وجودهم في قرية شوشحلة وهي أحد السفوح الواصلة بين بيت لحم والقدس أدت إلى حماية أكثر من 1200 دونم من التوسع الاستيطاني.
واضاف مهند إن القرية تقع بين 6 مستوطنات، ما جعل حياة العائلة في خطر نتيجة الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.
من جانبها قال الطفلة سيدرا مهند صلاح انها لن تتخلى عن أرضها وزادت المعاناة التي تعيشها من حبها للأرض وتمسكا بها.
مضيفة أن عنصرية الاحتلال تجبرها على السير أكثر من 6 كيلو مشيا على الأقدام للوصول إلى مدرستها في قرية ارطاس جنوب بيت لحم لمواصلة تعليمها، موجهة رسالة لكل المؤسسات الدولة والعالمية بالضغط على الاحتلال للسماح لهم بالبناء وإقامة شارع يصل لهم.