هتف "الله أكبر": إطلاق نار على جندي إسرائيلي على حدود غزة

في ساعات الليل المتأخرة، وبينما كان الهدوء يلف المناطق الحدودية مع قطاع غزة، كانت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تتحرك بسرعة، مرسلة إشارات الاستنفار في إثر إنذار عاجل. 

 شخص مشبوه مستلقٍ بالقرب من السياج الحدودي، يصرخ بصوت مرتفع “الله أكبر”، هذا الصراخ كان كفيلًا بأن يثير الشكوك، ليقرر جيش الاحتلال أن يفتح النار تجاهه.

 وعندما تم نقله إلى المستشفى، كانت المفاجأة، فالشخص لم يكن إلا جنديًا إسرائيليًا يعاني من صدمة نفسية بسبب آثار الحرب.

صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية كانت أول من كشف هذه الواقعة، في وقت لاحق أكدت مصادر إسرائيلية أن الجندي، الذي كان قد أصيب بحالة من الذعر، يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وهو أمر أصبح شائعًا بين كثير من الجنود والإسرائيليين بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023. 

وكشفت تقارير لما يسمى “لمراقب الدولة الإسرائيلي”، متانياهو إنجلمان، عن أن 38% من المشاركين في استطلاع أظهروا أعراضًا من اضطرابات ما بعد الصدمة، ما يعني أن حوالي 3 ملايين “إسرائيلي” بالغ تأثروا نفسيًا، من بينهم 580 ألفًا يعانون من أعراض شديدة.