البنتاغون: أكثر من ملياري دولار من مساعدات أوكرانيا ستبقى بيد إدارة ترامب المقبلة
![البنتاغون: أكثر من ملياري دولار من مساعدات أوكرانيا ستبقى بيد إدارة ترامب المقبلة](https://khabar24.net/storage/2024/december/img-6810.webp)
أعلن البنتاغون أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تتمكن من تخصيص كامل المساعدات العسكرية المقررة لأوكرانيا قبل نهاية ولايته، مما سيترك أكثر من ملياري دولار تحت تصرف الرئيس القادم، دونالد ترامب.
وأوضح البنتاغون في بيان أن “إدارة بايدن لن تتمكن من استخدام أكثر من ملياري دولار من المساعدات ضمن برنامج سلطة السحب الرئاسي (PDA)، الذي يسمح للرئيس بتقديم أسلحة لشركاء أجانب دون موافقة الكونغرس في حالات الطوارئ”. وأضاف أن هذه الأموال ستبقى للاستخدام المستقبلي بعد 20 يناير المقبل.
تفاصيل المساعدات العسكرية
كشف البيان أن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف لإرسال أكبر كمية ممكنة من الدعم العسكري إلى أوكرانيا قبل انتهاء فترة بايدن، بما في ذلك خلال العطلات. وأشار إلى أن حجم المساعدات المقدمة لأوكرانيا خلال ولاية بايدن بلغ أكثر من 66 مليار دولار، شملت آلاف الصواريخ، ومئات المدافع، وملايين القذائف، وأنظمة دفاع جوي متطورة مثل بطاريات باتريوت.
وأوضح أن تلك المساعدات تضم مئات الآلاف من قذائف المدفعية وآلاف الصواريخ ومئات القطع من المعدات العسكرية.
وفي بيانه اليوم نشر البنتاغون تفصيلا أكثر عن الأسلحة التي زودت بها واشنطن كييف خلال فترة بايدن، التي كانت بحسب البيان: "بطاريات باتريوت وأنظمة دفاع جوي أخرى، بالإضافة إلى مئات الصواريخ الاعتراضية، وأعداد كبيرة من الصورايخ، من طراز HIMARS و GMLRS وATACMS، والمئات من أنظمة المدفعية وملايين القذائف المخصصة لها، وآلاف المركبات المدرعة، وأكثر من 100,000 مدفع مضاد للدبابات ومئات الملايين من ذخيرة الأسلحة الصغيرة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات بدون طيار
ومن المتوقع أن تعلن إدارة بايدن، يوم الخميس المقبل، عن حزمة المساعدات الأخيرة لكييف، والتي لن تغطي المبلغ المتبقي في برنامج المساعدات. ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، فإن الحزمة الأخيرة ستترك “عدة مليارات من الدولارات تحت تصرف الإدارة الجديدة لتقرر استخدامها إذا رأت ذلك ضروريًا”.
تصريحات بايدن وموقف موسكو
أكد بايدن في وقت سابق أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا حتى نهاية ولايته في يناير 2025، مشددًا على أهمية تمويل الأولويات الأمنية.
من جهتها، جددت موسكو انتقاداتها للدعم الغربي لكييف، معتبرة أن إرسال الأسلحة يعرقل جهود التسوية ويطيل أمد الصراع، مؤكدة أن أي شحنات عسكرية ستكون أهدافًا مشروعة للجيش الروسي.