محافظات-خبر24- أصيب خمسة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط،، اليوم الجمعة، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، التي قمعت المسيرة الأسبوعية في بيت دجن شرق نابلس، فيما نفذ الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة.

وشارك العشرات في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الكبير بالبلدة، باتجاه موقع البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المنطقة الشرقية.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات رافضة لإقامة البؤرة الاستيطانية على أراضي البلدة.

وأطلق الجنود الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين بالمسيرة، ما أدى لوقوع 5 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، عشرات الإصابات بالاختناق.

ووفق مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، فإن خمسة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، اثنان منهم نقلا إلى مستشفيات نابلس.

وكانت هيئة مقاومة الجدار، ولجنة التنسيق الفصائلي، واللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي، دعوا المواطنين للمشاركة في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الكبير في القرية باتجاه المنطقة الشرقية احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية هناك.

في غضون ذلك، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينتي الخليل وبيت لحم، ونفذت حملة اعتقالات طالت مدينة القدس.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال شابين من ضاحية الرامة وقرية دير سامت في الخليل بعد تفتيش منزليهما.

كما سلمت شابا من قرية الشواورة شرقي مدينة بيت لحم، بلاغ استدعاء للتحقيق بعد اقتحام منزله وتفتيشه، اعتقلت أيضا فجر اليوم، خمسة شبان من بلدة قباطية جنوبي جنين.

واقتحمت قوات الاحتلال البلدة بأعداد كبيرة من الجنود واعتقلوا خمسة شبان هم: موسى عبد اللطيف أبو الرب، ومهند حسن عمر أبو الرب، ومحمد خالد نجيب ابو الرب، وحسن ربيع لوباني، وخليل يوسف أبو الرب، وجميعهم في العشرينات من العمر، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلقت خلال الغاز المدمع وقنابل الصوت.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في القدس المحتلة الطفل صهيب أبو ناب (13 عاما)، خلال توجهه لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى، عقب الاعتداء عليه بالضرب والدفع، ما أدى إلى إصابته برضوض وخدوش.

كما اعتقل جنود الاحتلال الشاب أنس عبد الفتاح من مدينة نابلس، على أحد بوابات الأقصى أثناء محاولته الدخول لأداء الصلاة.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في القدس، خاصة عند باب حطة، وطريق باب الأسباط ودققت في هويات المصلين الوافدين إلى الأقصى.