الكشف عن سبب قتل “ماهر قاسم” لزوجته وبناته الثلاث في شيكاغو
شيكاغو- خبر24 - ذكرت صحيفة ديلي ميلي أن الأب الذي قتل زوجته وبناته الثلاث في شيكاغو أخبر الشرطة أن السبب كان الجدال الذي تصاعد ليصبح مذبحة فيما بعد هو المال، حيث قال إن زوجته التي وصفها بـ “المتعطشة للمال” هي التي دفعته لارتكاب هذه الجريمة.
وبحسب الشرطة، وُجهت إلى ماهر قاسم البالغ من العمر 63 عاما أربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى بعد قتل زوجته ماجدة (53 عاما) وبناتها حليمة (25 عاما) وزاهية (25 عاما) وحنان (24 عاما) صباح يوم الأحد في منزلهم في تينلي بارك.
وحسبما قيل في جلسة المحكمة الأولى يوم الثلاثاء، أطلق ماهر النار على زوجته سبع مرات، كما أطلق على كل واحدة من بناته الثلاث رصاصتين.
وقال مساعد المدعي العام للولاية، سكوت كلارك، للمحكمة إن ماهر كان قد تقاعد مؤخرًا وأخبر رجال الشرطة أن "زوجته كانت قلقة بشأن المال وأين يمكنها الحصول عليه".
وسُمع وهو يشكو إلى رجال الشرطة في لقطات كاميرا الجسم: "لقد عملت طوال حياتي لأمنح عائلتي منزلًا أفضل وهم يعاملونني كشخص سئ".
وقال كلارك إن قاسم كان يتجادل مع إحدى بناته بالطابق السفلي من البيت بينما كان ابنه البالغ من العمر 19 عاماً نائماً في غرفته وسمع والده يصعد إلى الطابق العلوي والسفلي أكثر من مرة بينما حاولت شقيقته وأمه إقناع الأب بالهدوء.
وفي نهاية المطاف، تصاعد الجدال وسمع الابن طلقات نارية، وفي تلك اللحظة، ذهب الابن إلى الطابق السفلي ورأى والدته ملقاة على الأرض، كما رأى إحدى شقيقاته مصابة بطلقات نارية وشاهد والده يطلق النار على والدته رصاصتين قبل أن يدوس على جثتها ليطلق النار على أخته الأخرى.
وقال ممثلو الادعاء، إنه بعد إطلاق النار، اتصل قاسم بالشرطة بنفسه حوالي الساعة 11:21 صباحًا للإبلاغ عن إصابة زوجته بالرصاص، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل، وعندما وصل الضباط، قال كلارك إنهم سألوه عن مكان الضحية وأشار إلى الطابق السفلي.
وبعد ذلك سألته الشرطة عما إذا كان أي شخص آخر قد أصيب بالرصاص، فأجاب أن هناك أربعة ضحايا.
ويُزعم أن القاتل المتهم قال للشرطة: “سأذهب إلى السجن”، وقال كلارك إن الضباط سألوه في تلك المرحلة عما إذا كان هو من أطلق النار، فأومأ برأسه.
وتقول السلطات إن ماهر كان لديه بطاقة هوية صالحة لحيازة الأسلحة النارية وليس له سجل إجرامي سابق.
ووصفت شرطة تينلي بارك حادث إطلاق النار بأنه الأكثر دموية منذ عام 2008 في القرية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 55 ألف شخص، عندما قُتلت خمس نساء في متجر لين براينت للملابس في مركز تجاري في الضاحية.