خبر24 - حذر النائب السابق بالبرلمان الأردني المحامي محمد الحجوج خلال ندوة نظمها المجلس الفلسطيني الأمريكي من المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية وخاصة ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية المتطرفة من استهداف للفلسطينيين والأماكن المقدسة ومواصلتها اقتحام المدن الفلسطينية بهدف استنزاف السلطة الفلسطينية.

كما حذر الحجوج من الأفكار التي تطرح بهدف الفصل النهائي بين الضفة وغزة من خلال تعزيز مفهوم دولة الإمارة والمليشيات بقطاع غزة لتكون بديلا عن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وشدد الحجوج على أن العلاقات الفلسطينية الاردنية ليست مجرد علاقة بين شعبين او دولتين بل هي علاقة مصير مشترك وحضارة واحدة عمدت بدماء الشهداء، وصيغت بأسس قائمة علي المبادئ الراسخة التي اسسها الاجداد لتمتد عبر الأجيال ولتشكل نموذجا اساسيا لصياغة المستقبل الواعد بين الشعبين، وإن الأردن بالنسبة للشعب الفلسطيني هي حضارة التاريخ وهي بوابة فلسطين وعمقها التاريخي والعمق العربي النابض، وجسور المحبة والتواصل العربي، وان العلاقات الاردنية الفلسطينية هي علاقات تاريخية ثابتة بالتاريخ والجغرافيا .

ومن جهة أخرى أثنى أمين سر حركة فتح بالساحة الأمريكية نبيل كوك على حديث النائب الحجوج وأكد متانة العلاقة الاردنية الفلسطينية التاريخية وضرورة استمرار التنسيق بين القيادتين الهاشمية والفلسطينية لمواجهة مخططات الحكومة الصهيونية المتطرفة والتي تستهدف نسف الستاتيكو القائم بالمدينة المقدسة والتنكر للوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة.

وأكد كوك حرص المجلس  الفلسطيني الأمريكي وحركة فتح على تنظيم هكذا ندوات بهدف استمرار الحفاظ على أواصر التواصل ما بين الجاليات الفلسطينية والعربية مع القضية الفلسطينية، في ظل محاولات تغييب الجاليات عن ارتباطها بالوطن ، مشددا على أهمية استمرار التواصل والتنسيق بين الجالية الفلسطينية والأردنية مع بقية الجاليات العربية والإسلامية بالساحة الأمريكية بهدف الوصول إلى مرحلة التأثير بالقرار الأمريكي وبالتالي دعم القضية الفلسطينية على طريق تجسيد الحقوق الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.