الرئيس يجتمع مع ولي العهد السعودي ويستقبل وزيري خارجية النرويج وفرنسا في الرياض كلا على حدة

الرئيس يجتمع مع ولي العهد السعودي ويستقبل وزيري خارجية النرويج وفرنسا في الرياض كلا على حدة

الرئيس محمود عباس أثناء اجتماعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

الرياض- اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، مع ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، واستقبل وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت أيده، ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه.

وشكر سيادته خلال الاجتماع ولي العهد السعودي، على دعوته للمشاركة في أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تستضيفه المملكة، وهنأه بنجاح انعقاد هذا المؤتمر الكبير.

وأشاد الرئيس بالإنجازات الكبيرة والنهضة الشاملة التي حققتها المملكة العربية السعودية في المجالات المختلفة في ظل رؤيتها 2030، والتي ساهمت في تعزيز حضورها ورفع مكانتها الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأعرب سيادته عن تقديره الكبير للسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، على مواقفها الثابتة ودعمها لحقوق شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وجهودها في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية كافة.

وبحث سيادته، مع ولي العهد السعودي العلاقات الفلسطينية السعودية الأخوية، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، وجرى الاتفاق على استمرار التنسيق على المستويات كافة.

وأطلع الرئيس، ولي العهد السعودي على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والجهود المبذولة لإنهاء حرب الإبادة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.

وجدد سيادته، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء من قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرا من خطورة إقدام الاحتلال على اجتياح رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى نكبة بحق الشعب الفلسطيني.

وتطرق الرئيس إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، والمتمثل باستمرار اقتحام قوات الاحتلال للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وقتل المواطنين وترويع الآمنين وتدمير ممتلكاتهم، كذلك استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.

واستعرض سيادته جهود دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأهمية الحصول على مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين من الدول التي لم تقم بذلك.

وشدد الرئيس على أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، التي تقدم العون والإغاثة لنحو 6.4 مليون لاجئ، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان إسرائيلي متواصل.

وتطرق سيادته إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية باحتجاز أموال "المقاصة" الفلسطينية.

من جانبه، جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مواقف المملكة الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن المملكة ستواصل جهودها الحثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسريع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

 وزير الخارجية النرويجي-4
الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارت أيده

 الرئيس يستقبل وزير الخارجية النرويجي في الرياض

واستقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت أيده، على هامش مشاركته في أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي.

واستعرض سيادته، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورا، مجددا التحذير من خطورة إقدام الاحتلال على اجتياح رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

وتطرق سيادته إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، واستمرار الاقتحام اليومية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وقتل المواطنين وترويع الآمنين وتدمير ممتلكاتهم، كذلك استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.

وثمن الرئيس قرار مجلس الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على مستوطنين، وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين، لضلوعهم بأعمال عنف ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة بما فيها القدس المحتلة.

كما تطرق الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية باحتجاز أموال "المقاصة" الفلسطينية.

ودعا سيادته النرويج إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج على الأموال الفلسطينية وضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين لحشد الدعم المالي لدعم الحكومة الفلسطينية الجديدة لتتمكن من القيام بمهامها في غزة والضفة بما فيها القدس.

واستعرض الرئيس جهود دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وثمن سيادته في هذا السياق، مساعي النرويج ودول أوروبية أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وتطرق سيادته إلى الحملة الشرسة التي تتعرض لها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مؤكدا أهمية مواصلة دعم هذه المنظمة الدولية التي تقدم العون والإغاثة لحوالي 6.4 مليون لاجئ، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان إسرائيلي متواصل.

 يستقبل وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه

ويستقبل وزير الخارجية الفرنسي

كما استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، على هامش مشاركته في أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي.

واستعرض سيادته، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية فورا، لوقف المجاعة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع المحاصر. مجددا التحذير من خطورة اقدام الاحتلال على اجتياح رفح، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

وتطرق سيادته إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية بما فيها القدس، واستمرار الاقتحام اليومية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وقتل المواطنين وترويع الآمنين وتدمير ممتلكاتهم، كذلك استمرار جرائم المستعمرين الإرهابيين، والمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في مدينة القدس.

وثمن الرئيس، قرار فرنسا، بفرض عقوبات على مستعمرين، لتورطهم في هجمات وأعمال عنف ضد مواطنين فلسطينيين في الضفة، مؤكدا أنها خطوة في الاتجاه الصحيح للجم هؤلاء المتطرفين ووقف اعتداءاتهم على أبناء شعبنا الأعزل.

كما تطرق الرئيس إلى الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين، جراء استمرار الحكومة الإسرائيلية باحتجاز أموال "المقاصة" الفلسطينية.

ودعا سيادته فرنسا إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج على الأموال الفلسطينية وضرورة عقد مؤتمر دولي للمانحين لحشد الدعم المالي لدعم الحكومة الفلسطينية الجديدة لتتمكن من القيام بمهامها في غزة والضفة بما فيها القدس.

كما استعرض جهود دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وشكر سيادته فرنسا على تصويتها في مجلس الامن مؤخرا لصالح منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.