السفير فايد يتحدث عن أهمية اجتماع الرئيس مع نظير التركي

السفير فايد يتحدث عن أهمية اجتماع الرئيس مع نظير التركي

رام الله - خبر 24 - أكد السفير الفلسطيني فايد مصطفى، أهمية زيارة الرئيس محمود عباس إلى تركيا ولقائه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وقال سفير فلسطين لدى أنقرة في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: إن زيارة الرئيس إلى تركيا تأتي في إطار الحراك السياسي المتواصل الذي لم يتوقف يوماً تحت عنوان "الحقوق الوطنية لشعبنا وتجنيد موقف دولي مناصر وداعم لشعبنا ورافض للعدوان وضاغط على دولة الاحتلال".

وأضاف: اجتماع الرئيسين هام وسادته أجواء تعكس الاحترام والتقدير بين الرئيسين والبلدين، وأطلع الرئيس عباس نظيره التركي على الجهود التي تقودها القيادة للخروج من الدائرة التي رسمتها الإدارة الاميركية السابقة بقيادة ترامب، والصمود الفلسطيني أمام الضغوط الهائلة التي تعرضت لها من تلك الإدارة، والنجاح الفلسطيني في إفشال "صفقة القرن".

وبيّن أن الرئيس أطلع أردوغان على الجهود التي تبذلها القيادة مع الأطراف الدولية المختلفة بما في ذلك اللجنة الرباعية الدولية ودول الاتحاد الأوروبي والتجمعات والمنظمات الدولية المختلفة.

وأوضح السفير مصطفى أن الرئيس التركي أشاد بهذه الجهود، وأعرب عن استعداد بلاده للانخراط في أية جهود ممكنة من أجل دعم القيادة ونصرة الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الرئيس التركي شدد على أن القضية الفلسطينية مركزية وهامة، وأدان الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بشكل ممنهج، وأنه يجب ألا تمر دون عقاب.

وبيّن السفير مصطفى أن الرئيس عباس تحدث مع نظيره التركي حول الجهود التي تبذلها القيادة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وأكد أن هذا الهدف استراتيجي بالنسبة لها.

وفي سياق متصل، لفت السفير مصطفى الى عديد الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين لتنظيم العلاقة في شتى المجالات، مشيراً إلى التوافق على عقد اجتماع للجنة الحكومية الفلسطينية التركية المشتركة -وهي الإطار الناظم لكل جوانب العلاقات الفلسطينية التركية- في مدينة رام الله في الخريف المقبل برئاسة وزيري خارجية البلدين، وبحضور عدد من الوزراء، موضحا أنه سيتم تحضير العديد من الاتفاقيات إلى حين انعقاد الاجتماع للتوقيع عليها.

وحول دعم عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة رحلات عمرة تربط بين زيارة القدس المحتلة ومكة والمدينة، قال السفير مصطفى: "اتخذت رئاسة الشؤون الدينية في تركيا قراراً منذ عدة شهور بربط القدس في برنامج العمرة التي يقوم بها المواطنون إلى دار الحجاز، على أن يتم الطلب من كل معتمر تركي أن يزور القدس قبل أو بعد قيامه بمناسك العمرة"، مؤكداً أهمية هذا القرار وفتح الأبواب أمام تكثيف الزيارات للمدينة المقدسة وتعزيز صمود المقدسيين فيها.